عاممقالات

عواطف رمضان الممثلة والمطربة وزوجة الرجل المهم

عواطف رمضان الممثلة والمطربة وزوجة الرجل المهم
كتب/خطاب معوض خطاب

الفنانة عواطف رمضان ولدت بمحافظة الغربية يوم 11 أبريل، وذكرت العديد من المصادر أنها ولدت في سنة 1930، لكن ابنها الأستاذ محمود أحمد مجاهد يقول إنها ولدت في سنة 1935، وهي درست الفن دراسة أكاديمية حيث تخرجت في المعهد العالي للتمثيل والمعهد العالي للموسيقى.
والفنانة عواطف رمضان ربما لا يعرف اسمها أو يتذكرها إلا القليل من هواة مشاهدة الأفلام والمسرحيات القديمة، فهي كانت من الفنانين المهمشين الذين لا يكاد يعرفهم أو يذكرهم أحد، وذلك رغم موهبتهم الكبيرة، وهؤلاء الفنانون كانوا في أعمالهم الفنية مثل الملح في الطعام لا يراه أحد، لكن الطعام لا يستسيغه أحد ولا قيمة له من دونه.
فالفنانة عواطف رمضان ربما كانت في الغالب لا يكتب اسمها على الأفيشات أو تيترات الأعمال التي تشارك فيها، وكانت تظهر في الأعمال الفنية في مشهد أو مشهدين أو ثلاثة على الأكثر، وتنطق بكلمات معدودة لكنها وبفضل تميزها ربما يتذكرها المشاهدون مثلما يتذكرون أبطال الأعمال التي تشارك فيها رغم أن اسمها غير معروف.
وقد شاركت الفنانة عواطف رمضان في عدد من الأعمال السينمائية منها: لحن الوفاء، وزقاق المدق، والبدرون، وفوزية البرجوازية، والسادة الرجال الذي أدت فيه دور أم الفتانة معالي زايد، لكن يظل أشهر أعمالها السينمائية هو فيلم البحث عن فضيحة الذي أدت فيه دور زوجة الفنان محمد رضا وأم مسعدة “طخه بس ما تعوروش يا بوي”، والتي كانت تبحث عن عريس وأدت دورها الفنانة نبيلة السيد.
كما شاركت في عدد كبير من المسرحيات منها: سكر زيادة، وخد الفلوس واجري، وأنا فين وأنت فين، ونرجس التي أدت فيها دور أم الفنانة سهير البابلي، وتظل مسرحية أنا وهو وهي أشهر أعمالها المسرحية وأدت فيها دور المعلمة زوجة المعلم عفيفي أبو ركبة، وكان دورها هذا مميزا حيث شاركت فيه الفنان فؤاد المهندس وكان هذا المشهد بحق من أجمل مشاهد هذه المسرحية. كما شاركت الفنانة عواطف رمضان في عدد من المسلسلات التليفزيونية القديمة منها: عادات وتقاليد، والبوسطجي، وقلب من ذهب. 
والجميل أنها كانت تتمتع بصوت جميل وقامت بالغناء في بعض المسرحيات، ويوجد لها عدد من التسجيلات على اليوتيوب، لعل أشهرها أغنية “والله تستاهل يا قلبي” التي لحنها الموسيقار سيد درويش.
وكانت الفنانة عواطف رمضان متزوجة من أحد كبار قيادات حزب العمل الإشتراكي وهو الأستاذ أحمد مجاهد الذي توفي أواخر سنة 1996، وحزنت عليه زوجته بشدة وأصيبت بمرض المرارة وتحدد لها موعد عملية جراحية لاستئصال المرارة، لكن كان القدر أسرع إليها حيث حدث لها نزيف أثناء عمل منظار لتجهيزها للعملية الجراحية، وتوفيت إثر حدوث هذا النزيف في يوم 4 فبراير 1997 وهو اليوم الذي يوافق الذكرى 31 لرحيل السيدة والدتها.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock