أدم وحواء

المصور محمود طنطاوي يشارك في تصوير مبادرة “لا للتحرش”

اعداد /ريمه السعد

ضد التحرش بكل أنواعه، ضد أي شماعة بنعلق عليها مبرر للمتحرش” هكذا أوضح محمود طنطاوي الفكرة العامة لجلسة التصوير في مبادرة لا لتحرش

 

كان لـ سحر الحياة التواصل مع المصور المبدع في التصوير والأفكار حتى يوصل رسائل هامة للمجتمع محمود طنطاوي “

ليحدثنا عن فكرة هذه المبادرة قال محمود

الفكرة جت لما لقيت فيه حادثة التحرش اللي طلعت الفترة اللى فاتت وكنت حابب أوصل الرسالة ولكن بشكل مرئي يلفت الانتباه، فاتفقت مع نورهان وهي فتاة تحب التمثيل والتصوير جدا ، وهي من قامت ببطولة السيشن وتجسيد صورة الضحايا بشكل أقرب للواقعية فتشجعت للفكرة

وأضاف طنطاوي انه استغرق وقت تفكير جلسة التصوير قرابة ال 4 شهور و التصوير في الشارع الخاص بالتصوير وزميلته نورهان عوض التي تعاونت في تجهيز اللبس وشكل البنات والمك آب وكل ما يخص الفكرة بما يناسب قصة السيشن

فكانت نورها حابة توصل شعور كل بنت بالأداء بتاعها وكان معاها أصحابها اللى كانوا بيساعدوها أنها توصل الاحساس

أما عن الشريط المربوطة به البنات أشار طنطاوي

الشريط اللى مربوطة بيه البنات عشان أوصل أنها دايما مقيدة و خايفة بما أننا مجتمع شرقي والبنت بتخاف تتكلم وعيب وميصحش”، بالإضافة لارتدائها الحجاب أيضا “كانت بتعبر أن المتحرش لا يفرق بين ضحاياه سواء كانت فتاة محجبة أو  غير محجبة ،تعبيرا بأن الضحية غير قادرة على التكلم

و حاول المصور محمود طنطاوي ، التنوع بين الفتيات، لإثبات أن التحرش لا يقتصر على فئة بعينها، “متحدثاً

في السيشن حاولت أجمع جميع الفئات من الفتيات سواء المحجبة أو غير المحجبة، صاحبة الشعر وصاحبة الخمار ، ذوات الملابس الفضفاضة والضيقة، كُل حسب طبيعتها، في النهاية المتحرش واحد ويمارس نوعًا من انتهاك الحقوق مثلما يريد، فالتحرش لا يقتصر على الشكل أو السن أو الملابس، فهي قضية تمس كل سيدات المجتمع”.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock