حياة الفنانين
الفنان “دياب سكري “يكشف دوافع انضمامه لـ فرقة زنوبيا وأبرز محطاته الفنية
إعداد وحوار : راما آغا
إخراج صحفي/ ريمه السعد
تنوعت رحلته الفنية بين تقديم الموشحات السورية كما أنهُ أسس رابطة المنشدين في مدينة الياسمين بدمشق مسجلاً للإذاعة وبعض المحطات العربية في برامج متعددة ثم تقديمه لـ حفلات تراثية عديدة ايضاً على خشبة دار الأوبرا في العديد من الأماكن منها دمشق والقاهرة وتونس وباريس وغيرها ثم صرح لـ مجلة سحر الحياة مجموعة تصريحات هي دوافع انتسابه لـ فرقة زنوبيا وتحدث ايضاً عن مشاركاته وتجاربه الفنية ثم مؤكداً عن هدفه الأساسي من التوجه للموشحات والقدود.
“دوافع دخوله لـ فرقة زنوبيا”
صرح الفنان دياب سكري عن مجموعة أسباب دفعتهُ للانتساب بفرقة زنوبيا والغناء فيها بسبب وجود المعلم والقامة الفنية “حسين نازك “وطرح الحالة الغنائية التي تتمثل في صورة ورؤية بصرية مختلفة من خلال عناصر الفرقة والموسيقا والغناء والرقص كي يتم تشكيل لوحة فنية كاملة
“تواجده في قسم الصولو بالفرقة”
أكد دياب تواجده في قسم الصولو بالفرقة لما تميز به في موهبته وبمساعدة من معلمهُ حسين نازك
“علاقته مع والده في مسيرته الفنية”
أشارَ “سكري” للحالة الطبيعية من خلال التأثر الفطري بالعائلة منوهاً لرحلة والده الفنية لكونه يمتلك صوتاً وحنجرة ذهبية لـ يتوجه نحو التوشيح وكان من مؤسسين فرقة المنشدين مشيراً انه أنشأ فرقة إنشاد اطلق عليها لقب والده تكريماً ثم تخليداً لاسمه
“مشاركاته وتجربته مع الفنان حمزة شكور”
تحدث الفنان “دياب” عن مشاركاته مع الفنان “حمزة شكور” في عدة حفلات فنية داخل وخارج سورية لتتلقى صدى ونجاح جماهيري واسع باهر
“الهدف من التوجه للموشحات والقدود”
أكد “السكري” انه عمل جاهداً كي يبرز الموشحات وأغاني التراث السوري بالإضافة لـ تحزمه للموسيقا السورية وملحينيها ثم العرب عامة بسبب التوجه الأول لها
واضافً أيضاً أنهُ غنى “لأبو خليل القباني ” و أدى “لـ سيد درويش” وإلى جميع الملحنين العرب كما قدم في صوته للموشحات السورية غنى للموسيقا والموشحات العربية من أمثال السيد “درويش” واستحسن في الحديث من أهدافه في انتقاء الألحان السورية الجميلة لتكون سفيرة لبلادنا في معظم المشاركات الخارجية والمهرجانات العربية والعالمية
“أبرز مشاركاتهِ الفنية التلفازية”
بينَ “دياب” عن مشاركاته الفنية التلفازية التي تندرج تحت مسمى أعمال البيئة الشامية كمسلسل “تمر حنه” ثم “ليالي الصالحية”
“أبرز المشاركات في دار الأوبرا والمهرجانات”
نوهَ الفنان “دياب” لمشاركاته حول خمسون حفل ومشاركة منها حفل تكريم الفنان عبدالسلام سفر في دمشق على دار الأوبرا والعديد من المشاركات الخارجية منها مهرجانات متعددة في فرنسا وتونس وقرطاج والإمارات وأوبرا القاهرة وبلجيكا وغيرهم العديد من البلدان الاجنبية التي حظيت فيها الموسيقا العربية نجاحاً مهماً واقبالاً كبيراً
“آخر حفلاته الفنية”
_تحدث الفنان “دياب” عن آخر حفلة لهُ كانت في مدائن الياسمين على قصر العظم مشيراً إلى سلبيات الحفلة عدم قدرته على تقديم كافة أنواع الغناء السوري بس المدة الضئيلة ولكنه عملَ جاهداً أن تندرج الأمسية تحت عنوان الموشحات السورية حيث انتقى عدة بسيطة منها لـ كبار الملحنين منهم أبوخليل القباني وعمر البطش ومجد العقيلي وزهير ميني وسعيد فرحات ثم بكر الكردي
كما اعرب عن محبته وسعادته بالتراث السوري لامتلائهِ وغنائهِ في جميع انواع الفنون
“أبرز الصعوبات”
أشارَ لـ صعوبة مهنة الفن عندما يواجه الإنسان أو الفنان صعوبات في بدايته آمر طبيعي لكونه يعتبر أن الفن صنف عالمياً كثاني أصعب مهنة في العالم
وأكد انهُ حتى اللحظة الراهنة الذي يعمل بها هناك صعوبات ولكن يتخطى تلك العقبات من خلال المواظبة الدائمة على النجاح لـ تقديم كل ما هو جديد للارتقاء ثم ارتقاء ورقي بالذائقة الفنية ولـ يضيف أيضاً المتعة لدى الجماهير
وأضاف مؤخراً المتعة عنوان جميل وتجعلنا تجاوز جميع العقبات التي وقفت عائقاً أمامنا
والجدير ذكره عند اختتام الحوار وجه رسالة تتضمن انه يتوجب على الفنان لامتلاكه الموهبة ثم الثقافة بالإضافة وجوب تملكه لحالات متعددة منها الحالات الإنسانية والاجتماعية والأخلاقية كي يستطيع الفنان من خلالها الارتقاء نحو فن جماهيري ملتزم معرباً عن أمنيتهِ في التزام الجميع بأخلاقٍ عربية سليمة حتى نكون سفراء حقيقيين للفن السوري والعربي قاطبةً
ووجهَ رسالة دعوة الحضور من خلال المنبر الإعلامي لمشاهدة المزيد من الحفلات السورية الذي سوف يسعى جاهداً لـ اقامتها في كافة المحافظات السورية إسوةً بحفلة قصر العظم ومشاركاته في بعض الدول العربية بحفلاته القادمة
الفنان دياب سكري يحيي في حنجرته التراث الشرقي والمنتج سليمان قطان يندد لتكرار الحفل