أدم وحواءعام

كيفية التعامل مع الشخص المزاجي

كيفية التعامل مع الشخص المزاجي
كتبت:لطيفة محمد حسيب القاضي 

التقلبات المزاجية و الاضطرابات وصعوبة التعامل مع الناس مؤشر على أن هذا الشخص مزاجي، حيث أن الشخص المزاجي يجد صعوبة في التعامل مع الآخرين نظرا لحالته المزاجية، فيكون تواصله مع الآخرين محدودا وقليلا.

إن التعامل مع الشخص المزاجي يكون صعبا نظرا لتغير مزاجه من وقت لآخر، و فى بعض الأوقات يشعر الإنسان بانه لا يريد التعامل مع هذا الشخص بسبب طبعه وحالته النفسية المضطربة .
فنجد هؤلاء الأشخاص قريبين مننا مثلا ممكن أن يكون أخا لك ،أو ممكن يكون زوجك،أو يكون ابنك،أو رئيسك في العمل.

فى هذا الوقت تجبرنا الظروف على التعامل معهم فلابد من إيجاد وسيلة للتعامل مع الأشخاص المزاجيين :
لابد من أن توافقه في وجهة النظر والرأي،حيث أن الذي يقلق الشخص المزاجي الاختلاف في الرأي أو وجهة النظر،فهنا يجب أن نتفق معه إذا كان ذلك لا يؤثر سلبا على أي أحد ولا يؤذي احدا،هذا هو الحل الأمثل للتعامل مع الشخص المزاجي.

الوعي فلابد من أن يكون لدينا درجة كبيرة من الوعي للتعامل مع الشخص المزاجي،وندرك أن حالة المزاجية هي حاله مؤقتة ولا تكون عند الشخص طوال اليوم،فلابد من التعامل معه بالعطف ومشاعر الرحمة.

علينا أن نقدم له يد المساعدة عن طريق إعلامه بأنه إنسان مزاجي ونقوم بتقديم المساعدة له لكي يصل إليه الشعور بالارتياح. 

التجاهل من الأمور المهمة للتخلص من سلبية الشخص المزاجي.

اللجوء إلى الأدوية لتهدئة حالته وتقليل توتر أعصابه. 

أيضا ممارسة الرياضة وخاصة رياضة اليوجا تعمل على تقليل حالة سوء المزاج والمزاجية وممارسة رياضة المشي ولعب كرة السلة من شأنهم أن يقللوا من حالة الاضطراب والقلق النفسي و المزاجية.

نقدم للشخص المزاجي المشروبات المهدئة للأعصاب مثل شراب النعناع،الكركديه،عصير الليمون.

فمن خلال النصائح السابقة وتطبيقها على الشخص المزاجي نصل إلى حل لمشكلة المزاجية واضطرابات النفسية ،و نصل إلى شخص هاديء يستطيع أن يقوم بكل المهام وهو في حاله مزاجية سليمه خالية من أي مشكلات أو أي اضطرابات.
حذف هذا المحتوى أو إخفاؤه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock