أخبار وفنعام

كوم الدكة الأثرية وفنان الشعب سيد درويش

كوم الدكة الأثرية وفنان الشعب سيد درويش


 بقلم /هبه سلطان

 كوم الدكة هي أحد المناطق الأثرية والتاريخية فى مدينة الإسكندرية، ويرجع تاريخها إلى عصر البطالمة، فقد استخدموا تلك المنطقة كمقبرة، ومعنى كلمة كوم باليونانية أي المكان المرتفع، وترجع أهمية منطقة كوم الدكة ليس فقط أنها منطقة أثرية، بل ترجع أهميتها كونها مسقط رأس فنان الشعب سيد درويش، حيث يوجد منزله، والمقهي التي كان يجلس عليها يعزف أجمل الألحان، ربما جاءت ألحانه معبرة عن الشعب من جلوسه على تلك المقهي ليختلط بأحوال الشعب، وقد أطلق على تلك المقهي اسم سيد درويش، وبعد ذلك مقهي كوم الدكة.

أقراأيضآ:

يوسف شعبان يتسبب بأزمة بين شادية وعبد الحليم


كوم الدكة الأثرية وفنان الشعب سيد درويش

 منزل سيد درويش بكوم الدكة 


منزل سيد درويش يعتبر الكائن في منطقة كوم الدكة بحي وسط الإسكندرية، وقد رشحت منطقة كوم الدكة للدخول منظمة التراث العالمي لقيمة منزل سيد درويش، إلا أن الخراب والإهمال اجتاح المنطقة بما فيها منزل سيد درويش. 

أقرا أيضآ:

أنا طير فى السما “إيمان البحر درويش”

سيد درويش فنان الشعب

 سيد درويش أو كما أطلق عليه الشيخ سيد درويش، تلك العبقرية الموسيقية، التي لم تتوقف عند تقديم ألحان فقط، بل بما قدمه من أغاني وطرب عبر بها عن حال الشعب خاصة في فترة كان الشعب منقسم إلى طبقتين، طبقة الإقطاعيين، وطبقة العمال والفلاحين، فكان سيد درويش صوت هذه الطبقة ضد فساد الإقطاعيين تارة، وضد الإحتلال البريطاني تارة أخرى ، والسخرية ألحانه وأغانيه ضد الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية تارة أخرى، التحق سيد درويش في صغره بالمعهد الديني لتعلم تلاوة القرآن الكريم تلاوة صحيحة والإنشاد الدينى،تزوج سيد درويش في سن صغير وأصبح مسئولا عن عائلة بأكملها، وقد عمل بالغناء بالمقاهي لفترة لكنه فشل، مما اضطره للعمل كعامل بناء وكان يعلي صوته بالغناء أثناء العمل، وقد لفت جمال صوته الجميع، مما ساعده للإنضمام إلى فرقة نجيب الريحاني وأحدث بها صحوة فنية كبيرة بألحانه، وكان من أهم أعماله الفنية قوم يا مصرى، والنشيد الوطنى. 


كوم الدكة الأثرية وفنان الشعب سيد درويش

أقرا أيضآ:

مدحت صالح ايقونة مسلسل رحيم


وفاة سيد درويش

 توفي سيد درويش عام ١٩٢٣،وقد كثرت الروايات حول أسباب الوفاة، بعض المصادر أشارت إلى أنه كان في زيارة لأحد أقاربه فشرب حتى الثمالة ، مما ادئ إلى وفاته، وبعض المصادر الأخرى تؤكد وفاته مسموما، وفي النهاية واي كانت الأسباب، فقد رحل عن عالمنا من يستحق أن يكون فنان الشعب، وإمام الملحنيين.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock