عاممقالات

فتاة شابة تتحدى الإعاقة و البطالة بحلم موقع حكومي يحمل أبحاث طلاب الجامعة والمدراس بشعار تحيا مصر

 بلاغ لسيادة الرئيس محبوب الشباب
حوار دينا السعيد
كثيرا  منا يرى أن  الصعوبات لا تدق على  أصحاب الإعاقات اعتقادا لأنهم من نسبة الخمسة في المائة  وهم الأولوية لتتحملهم الدولة  ويؤسفنا أن نقول جميع حقوقهم مجردة بل مشردة في نظر الكثير وتصبح حياتهم جحيم ، معنا حالة من الاحتياجات الخاصة ضعيفة البصر تدعى ” ضحى حسن”  تملك من العمر 26 عام تخرجت دفعة 2011 من تخصص آداب علم نفس وحتى اليوم في عام 2017 لم تجد عملا ولكن كان لديها حل آخر خارج الصندوق ينقذها وينقذ زملاءها  من البطالة وللأسف ست سنوات تعاني لعل تجد من يدعمها على تنفيذ الفكرة والنتيجة ارتكاب جريمة نفسية في حق ضحى  وكل الإعاقات  الاخرى   ؟! إلى متى سنحارب شبابنا الذي يفترض اننا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي محبوب الشباب داعم مؤتمر الشباب بمحافظات مصر ؟! وهذا يعتبر بلاغ لسيادة الرئيس من المواطنة ضحى حسن .

وكشفت ضحى معانتها وقالت :  منذ تخرجي وأنا ابحث عن فرصة العمل وبحثت في أماكن كثيرة حتى عملت في حضانة قطاع خاص وسكرتيرة بنقابة المحامين ولم يعطوني أجر بسبب حالتي الخاصة وأنني لست بحاجة للعمل وكسب القوت كما ينفر المجتمع منا بسبب اعاقتنا  لذلك قررت منذ سنوات في فكرة اتمنى تنفيذها تخدم الشباب والاحتياجات الخاصة وتحد من البطالة .

الفكرة بإختصار كل شخص مميز في مجال بعينه لذلك قررت أن الأشياء المتفوقة فيها أعلن عنها لمنفعة الآخرين دون النظر للاحتياجات الخاصة ، وقد قمت بإعلان لمدرسة الصم بالمحلة الكبرى  بعنوان ( ذكريات وطنية مع أبلة فضيلة مع شخصيات كرتونية ) وتم ترخيص الإعلان بموافقة أمنية وإدارة المدرسة ، من هنا جاءت فكرة المشروع  لتعميمه على مستوى المدارس والجامعات من خلال انشاء جريدة الكترونية  تابعة للدولة بها كل الأبواب الخاصة بأبحاث  الطلاب المدرسية والجامعية ويتم تسويقها عبر جامعات ومواقع العالم  ولكن منذ ست سنوات اعاني من صعوبات وتنقلات بين المحافظات وجهات الدولة إضافة إلى طرق التعسف في التعامل معي واهانتي وكل طلبي ورقة للسماح بالترخيص حتى لا اتعرض لأى مسألة قانونية بحجة الإرهاب والكلمة المتكررة ما انتمائكم ؟ 

وبدأت  رحلتي بمجلس مدينة زفتى في  البداية تلاقيت لغة التجاهل وبعد رؤية تحفيز البعض لفكرتي ، قرر المجلس رفع تقرير الفكرة ثم طلبوا توجهي إلى مركز الإعلام ورفض المركز وقالوا لي أتوجه إلى جمعية خيرية وكان الرد كالآتي العمل معنا بشكل تطوعي وطلبوا ان اتوجه إلى الفرع الرئيسي بالقاهرة وصدمت ببلاغهم وتسليط شباب لمضايقتي بمحطة المترو انزعجت وقررت تأجيل الذهاب الفرع في شهر رمضان ومعي أوراق مصاغة كل بنود الفكرة وما توقعته وجدته ، وجدت نفس الأشخاص التابعين للجمعية ولم أجد تصرف سوى توزيع الأوراق على محطة المترو بموقف المرج وتم الإبلاغ بأمري وسحبتني شرطة الأمن للتحقيق معي ولولا نشرى هذه الفكرة  لأحد الجرائد  ما تم الافراج عني وللامن الوطني.

وبعد حدوث هذا الموقف قمت بالبحث عن جميع المحامين بالنقابات وبالفعل سافرت إلى طنطا وبنها والزقازيق والإسماعيلية والمنصورة وكفر الشيخ ودمنهور معظم المحافظات ورحبوا بالفكرة  عدا محافظة المنوفية لم تحفو باستقبالي ، في نفس الوقت وجدت الداعمين سواء ماديا  أو معنويا. 

كل طلبي ترخيص فقط لاغير وسوف أوفر  أنا والشباب التكاليف كاملة فجميعنا نريد العمل من الصفر ، وهذا الطلب بموافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي  يتم شراءه بعنوان ” تحيا مصر ” بمال ومجهود الشباب بهدف الربح وتسويق المشاريع والأفكار الربحية والبحثية ، بالنسبة للبحوث ستوفر على الطلاب شراء بحث استاذ الجامعة وفي النهاية يلقى في سلة المهملات ، هنا فكرتنا حل بديل بندعم البحوث على شبكات الإنترنت وصفحات التواصل ويتم تعريفه على مستوى الجامعات بالداخل والخارج إضافة إلى ترجمة البحوث للغات مختلفة والنتيجة استفادة الطالب من التسويق والأستاذ الجامعي يضيف لسيرته الذاتية وما حققه مع الطلاب والموضوع اختياري ليس إجبارى  .
وفي يوم 13/12 الماضي قابلت محافظ الغربية في جولته الميدانية وقت شرائي كيس سكر وطلبت مقابلته لعرض مشكلتي وقلت له أنني فتاة معاقة لم اعمل ولكنني لدي فكرة سوف توفر فرص عمل لأكثر من 100 الف شخص  ، فطلب توجهي للمحافظة في نفس التو لشرح فكرتي بالتفصيل ووذهبت  ولكن لم يكن الحظ حليفي، منعني أحد المسؤولين بالمكتب من الدخول نظرا لاعاقتي 

فأنا  في نظر الجميع  ليس من حقي العمل وإذا عافرت في حلمي أجد نفسي مهددة والمعاملة ليست حسنة 

واخيرا  سؤال للمحافظ  وكل المسؤولين  أثناء قسم يمينكم وعهودكم  تذكروا فئة الاعاقة اولا اعرف  إلى اين  أتوجه مرة أخرى ذهبت لكل الجهات حتى النائب العام قال ليس  له جهة محددة وحفظه وإذا رفعت  قضية وتعاطف القاضي معي  وأخذت حكم بفتح الموقع الإلكتروني هل سأرحم من التعسف مثلما قال لي أحد المسؤولين ( اجرد  من ملابسي )  .. خايفة يعملوها فعلا ؟! 

هكذا حال المعاقين من فتاة معاقة .. والبعض يغلق الابواب  ويحارب افكار شابة طموحه ومعاقة ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock