أخبار وفنعام

بالتفاصيل .. مطربين ومطربات فقدوا أصواتهم خلال مسيرتهم الغنائية

سامح عبده 

الكثير من المطربين والمطربات تعرضوا خلال مسيرتهم الغنائية لوعكات صحية، أدخلت البعض منهم في مغامرة مع أنفسهم على حساب أحبالهم الصوتية، التي يعولون عليها في مصدر رزقهم، وذلك بعد خضوعهم لعلميات جراحية، وآخرين قرروا التحامل على أنفسهم خوفا على ضياع أصواتهم.. ومن خلال التقرير التالي سنتطرق لهؤلاء الفنانين.مغامرة غير محسوبة: روت المطربة سوما تفاصيل مرضها الذي منعها من الغناء على مدار عام ونصف، وجعلها بعيدة عن الساحة الفنية والموسيقية، بعد أزمة ألمت بأحبالها الصوتية ومنعت صوتها من الخروج.

وقالت سوما أثناء حلولها ضيفة مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامج “معكم” إنها بعد خروجها من إحدى العمليات الجراحية، فوجئت بصوتها غير موجود، وتصورت وقتها أنه حادث عرضي وسيختفي وربما يكون “دور برد” على حد تعبيرها. وأضافت، أن المدة طالت ولم تجد صوتها يخرج وذهبت لـ4 أطباء ليؤكدوا أن أحبالها الصوتية تعاني من نتؤات عرضية وبعلاج بسيط ستختفي، إلا أن المدة طالت حتى وصلت إلى عام ونصف، جربت خلالها علاجات كثيرة بينها كورتيزون، ولم تجد إلا تحسنا طفيفا في بادئ الأمر، ثم بدأ يخرج هواء من بين أحبالها لكن دون صوت، ثم تماثلت تماما للشفاء.وعن حالتها النفسية خلال تلك الفترة قالت: “كانت فترة سيئة جدا وأخدت قرارات بمنع تشغيل أغاني ليا ومنع تشغيل راديو السيارة، مش عاوزة أسمع صوتي، أنا وصلت لمرحلة إني كنت بشاور، كنت وصلت لمرحلة من اليأس، يأست إني هخف”، مؤكدة في الوقت ذاته على مساندة عائلتها لها في محنتها الصحية، خاصة زوجها، إلى أن تخطتها وعاد صوتها من جديد. المطرب الشعبي أبوالليف هو الآخر تعرض لوعكة صحية أفقدته صوته لفترة، وعن تلك المحنة تحدث أبو الليف خلال لقاء سابق في برنامج “معكم”، قائلا إنه تعرض لوعكة صحية أدخلته في غيبوبة لمدة 20 يوم ليجد صوته اختفى تماما. وتابع أبو الليف حديثه أنه اكتشف فيما بعد أن زوجته قامت بإمضاء إقرار بقطع صوته على مسؤوليتها قائلاً: “مراتي قالت لي إنها مضت على إقرار بقطع صوتي، على مسؤوليتها، كنت عمال اشتم ولم يكن هناك صوت صادر مني، شفايفي فقط هي التي تتحرك.” 

أما الفنان عمرو دياب فتخطي محنته بسلام، بعدما قبل التحدي وقرر إجراء عملية في منطقة قريبة من حنجرته، حيث صرح من قبل في لقاء تليفزيوني قديم، أنه خضع لعلمية لإزالة غدة بها حصوة 2سم، ومر بسلام بعد العملية ولم تحدث له أي مضاعفات. 

ومن المطربات اللاتي رفضت خوض المغامرة، كانت الفنانة أم كلثوم فكان الأمر فى غاية الصعوبة، لأن إصابتها بالغدة الدرقية لن تعالج إلا بإجراء جراحة في حنجرتها، والتي تشكل لها أهم شيء فى حياتها، فهي صاحبت أقوى حنجرة جعلت منها شخصية معروفة في العالم، لذا قررت تحمل الأعراض المصاحبة لمرضها، ككثرة العرق وجحوظ العينين والاجهاد، في سبيل الاحتفاظ بصوتها، ورفضت إجراء الجراحة وضحت بصحتها من أجل موهبتها، وذلك حسبما صرح الناقد الفني طارق الشناوي في إحدى حلقات برنامج “هنا العاصمة”.


مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock