شعر وحكاياتعام

حياة أخرى


حياة أخرى

قصه قصيره 
احمد عثمان توفيق 

رن جرس المنبه استيقظ كعادته انها السادسه تماما كعادته التي لم تنقطع منذ خرج إلى المعاش اخرج ملابسه المجهزه مسبقا واتجه إلى الحمام وبعدها تناول افطاره وكانت السابعه تماما عندما اخذ ورقه وكتب عليها.
زوجتي الحبيبه :
لم استطيع ايقاظك نوما هنيئاً سأذهب كما تعودت إلى المقهى وسأعود في الثانيه ظهراً.
وضع الورقه بجوار السرير وذهب.
أغلق باب الشقه وراءه بهدوء ولكنه تذكر أنه نسي المفتاح بالداخل ولكنه لم يبالي. 
– عندما أعود تفتح لي زوجتي 
الساعه الثانيه ظهرا تماما يقف على باب الشقه ولكن لا أحد من الداخل يجيب يستدعي البواب يخبره بما حدث 
– يبقى لازم نجيب نجار يابيه يفتح الباب 
نظر إليه وأومأ برأسه موافقا ونظر إلى السماء داعيا لزوجته التي فارقت الحياه منذ ١٠ سنوات أن يغفر لها الله ويعجل لقائهما بالجنه….

مدير قسم الأدب و الشعر
علا السنجري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock