شعر وحكاياتعام

قطار بلا عودة..


شريف الهمامى
وقف كثيراً ع رصيف القطار ينتظر …يداهمه الوقت ودقاته ينظر الى كل ماحوله وماتركه وراءه من حقائب لا يحمل فى يديه سوى كتاب يجمع بداخله كل مايعرفه ترك أشياء تحمل كل الوعود والعهود ..لم يعرف لهذا القطار من ارقام ولم يعرف اين مقعده..يدور كل شئ بذهنه مابين ماضى وحاضر ضحكات الاطفال ابتسامه الأصدقاء وبكاء الكبار وكل مايحملونه من عمر قد مضى ..يذكر ضفائر لطفلة صغيرةُ يشع من عينيها كل الوان الفرحة دون ان تحمل اى شئ عن العناء وهناك طفل مازال لم يفطم من الأمل …رقم المقعد مازال لم يعرفه رقم العربه لم يعرف الاوقات أيضا لم تعرف وها صوت القطار لم يحين بعد لم يحين بعد ..حتى أيقن أنه لم يأتى ولن يعود فكل ماكان يحمله بداخله أصبح بعيداً عن الوجود….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock