عاممقالات

عماد حمدي يبكي …



كتب/خطاب معوض خطاب
شهامة سواق الأتوبيس …

الفنان عماد حمدي المولود في مثل هذا اليوم من 108 أعوام و تحديدا في 25 نوفمبر 1909م ، و كان فتى الشاشة الأول لسنوات طويلة ، أدى فيها أدوار البطولة و وقف أمام عدسات التصوير مع كثير من نجمات السينما المصرية ، تعرض أواخر أيام حياته لاختبارات متعددة ، فقد خلالها كل ماله كما تأثرت حالته الصحية فأصيب بجلطة في القلب و قيل إنه فقد بصره و أصيب بالاكتئاب حتى مات في 28 يناير 1984م .


من المواقف المؤثرة التي تعرض لها الفنان عماد حمدي أواخر عمره و كان قد تجاوز السبعين و أصيب بالعديد من الأمراض و ضعف تركيزه و أصبحت ذاكرته ضعيفة هذا الموقف الذي حدث في كواليس فيلم “سواق الأتوبيس” الذي كتب له السيناريو و الحوار كل من المخرج محمد خان و بشير الديك ، أخرجه عاطف الطيب ، كان أحد العاملين بالفيلم يقف مع الفنان عماد حمدي ليساعده في حفظ دوره ، و بينما هما يتحاوران إذا بهذا الفني يتعصب و يحتد في كلامه مع الفنان عما حمدي لأنه لا يستطيع أن يحفظ بسرعة ، فإذا بالفنان نور الشريف “بطل الفيلم” و الذي كان يقف قريبا منهما يلمح التأثر باديا على وجه الفنان عماد حمدي الذي كاد يبكي ، فيسرع الخطى نحوهما و يعنف و يوبخ الرجل الذي احتد على الفنان عماد حمدي و يقول له :”إنه كان و لا زال و سيظل النجم عماد حمدي الذي كان طوال عمره بطلا و كنا نشاهده و نحن أطفال” ثم قام نور الشريف بطرد هذا الرجل من البلاتوه بينما بكى الفنان عماد حمدي بشدة تأثرا بما فعله نور الشريف “الذي كان يقوم بدور ابنه البار في الفيلم” لدرجة جعلت نور الشريف نفسه يشاركه البكاء .

المصادر :
جريدة الجريدة الكويتية 5 يوليو 2016م .
مجلة الأهرام العربي 10 يوليو 2017م
موقع باباراتزي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock