أدم وحواءعام

كلمتين فى حدوتة ع الماشى مع زوزو


بقلم دكتورة زينب زكي
لا تحزن على طيبتك فإن لم يوجد فى الأرض من يقدرها ففى السماء من يباركها
كان يا ما كان يا سعد يا اكرام ما يحلى الكلام الا بذكر النبى عليه الصلاة والسلام كان فيه ست جميلة حياتها كانت مريرة إسمها عائشة عايشة فى ألم وحيرة وكان فيه فى حياتها عيلة جميلة وناس كتيرة وكمان كان فيه زوجها وليد عايش مش سعيد .. تفتكروا ليه ؟ تعالوا نشوف ……
عائشة كان كلها طيبة ومن زوجها دايما قريبة تتصل بيه كتير تطمن عليه وتاخد بالها من اى شىء تقع عينه عليه .. مهتمة بيه بزيادة وبتسأله فى كل حاجة صغيرة كانت او كبيرة وهو كان منها زهقان وباهتمامها الزايد كاره ويرد عليها وكأنه منها قارف ويوجعها بكلامه ولا بيهمه زعلها ولا ايه اللى ممكن يجرالها وفى ليلة من الليالى قالها بالى منك خالى ووجودك فى حياتى مش فارق ارحمينى ومن زنك خلصينى .. 
قال كلامه وساب بيته وخرج وسابها تبكى ولربها تشكى ولما رجع البيت مفكرش يصحيها يعتذرلها ويراضيها ونام ومش هامه زعلها ولا بايه حست ولا ايه جرالها
وفى الليلة دى شاف منام فوقه من اللى صار وكان .. شاف عائشة منه ضاعت وماتت وسابت فراغ كبير جدا فى المكان افتكر بفقدانها قسوته عليها وتمرده وإهماله ليها قعد وبكى ولربه اشتكى وقال يارب سامحنى وهون عليا بعدها نفسى ترجعلى ولو يوم واحد اعتذرلها واحاول اكفر عن اهمالى لها 
ولما صحى من نومه وافتكر منامه جرى عليها وصالحها وقالها حرمت ازعلك ومن اهتمامى احرمك ومن النهاردة سامحينى وادعيلى ربنا يسامحنى 
وتوتة توتة خلصت الحدوتة حلوة ولا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock