شعر وحكاياتعام

حليبها ..أسود..

حليبها ..أسود..
شعر/بختي ضيف الله-الجزائر

اِعتَنقَتْ ثورتَها
لم تعلمِ المدى فيها
سوى قصتها
، والاِنتِصَار
، ضربةٌ قاضيةٌ
أو دمعةٌ جاريةٌ
وانْتصَرتْ ..

في جولةِ الأكبادِ..
يبكِي تحتَ إبطِها الصغيرُ
مقلتاهُ ترقبانٍ
لونَ الاِنتصَارِِ
لونًا آخر..!
، أقلامهُ ..
منَ الرصاصْ.. !
دفترهُ مبلّلٌ
بالأسودِ.. !

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock