عاممقالات

“لورنس العرب”

كتبت:سميه مجدي
هو (توماس إدوارد لورنس) وشهرته “لورنس لعرب”ولد عام1888،درس في جامعة إكسفورد،تميز بنبوغه وفطنته المبكره،هو ضابط استخبارات بريطاني ساهم في تحريك الثوره العربيه ضد العثمانين أثناء الحرب العالمية الأولى.
معرفته بالعربيه ترجع لزيارته لسوريا وفلسطين عندما أنضم لبعثة التنقيب هناك حيث تعلم العربيه وايضا عرف العرب وتعاطف معهم لكرههم للنظام العثماني.
1914 زار لورنس شمال سيناء وكان يقوم بنشاطته التجسسيه تحت ستار البحث العلمي،وعندما نشبت الحرب العالمية الثانية أصبح لورنس ضابطا للاستخبارات البريطانيه في الشرق الأوسط الذي مقره القاهره،عمل علي تشجيع الثوره العربيه ضد الحكم التركي .
أصبح مستشار عسكري وسياسي لدى الملك فيصل وذلك لكونه ضابطا واعيا يمتلك قدرات عاليه مكنته من مساعدة الملك فيصل في خوض حرب العصابات ضد الجيش التركي.
ربح العرب معركتهم الاستراتيجيه الأولي ضد الجيش التركي وبعد نجاح حصار العقبه واسترجاعها،دفع هذا النجاح القوات العربيه للتقدم إلى الشمال في مطاردة القوات التركيه.
1918غادر لورنس إلى لندن ثم باريس لحضور مؤتمر الاستقلال العربي ولكن قد فات الأوان ،حيث تم توقيع اتفاقية مع بريطانيا وفرنسا وهي”سايس بيكو” حزن لورنس لوعوده للعىب ولم تتحقق.
1921 قام وزير المستعمرات البريطانية ‘ونستون’ بتعيين لورنس مستشار له ولكن رفض لورنس وفضل العمل في شركات خاصه، كتب كتاب يحمل سيرته الذاتية باسم(أعمدة الحكمه السابعه).
توفي لورنس 1935بعد حادث الدراجه الناريه متاثرا بجراحه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock