سامح عبده
قال الفنان محمد صبحي، إنه لا ينسى فضل الفنانان محمود المليجي، وتوفيق الدقن عليه، عندما قدم معهما مسرحية “انتهى الدرس يا غبي”.
وأضاف صبحي، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، في حلقة اليوم الإثنين من برنامج “هنا العاصمة”، على قناة سي بي سي، أنه بعد العرض الثامن للمسرحية، طلب منه المليجي أن يخرج لتحية الجمهور عقب انتهاء العرض بعد كل الممثلين، باعتباره أهم ممثل في المسرحية، وقبلها كان المليجي هو الذي يخرج متأخرا، وهذا ما أكده توفيق الدقن، وقالا له إنه أصبح له بصمة خاصة، وحقق نجاحا كبيرا.
وعن فكرة إعادة عرضه لمسرحيات قديمة بشكل جديد، قال صبحي إن موت المبدع قديما لا يعني موت الفكرة، مؤكدا على ضرورة إحياء الأفكار القديمة، إن كانت تقدم قضايا مهمة للمجتمع.
وأوضح أن مسرحية “غزل البنات” من أهم المسرحيات التي قدمها المسرح، بعدما قدمها الراحل نجيب الريحاني كفيلم سينمائي، معتبرا أنها أول وثيقة تاريخية تجسد قضية المدرس الخصوصي.
وتذكر الفنان محمد صبحي، المرة الأولى التي وقف فيها على خشبة المسرح، والتي شُبّهه فيها الجمهور بالفنان الراحل نجيب الريحاني، مشيرا إلى أنه كان تلميذا في المدرسة وقتها، وكان معلمه يعنفه بشده، ما جعله يتأثر ويبكي، ليقول له المدرس إنه الوحيد الذي يصلح لدور في مسرحية.
وأوضح صبحي أنه كان طفلا خجولا جدا، ما جعله يبكي عندما عنفه المدرس، وبعد انتهاء العرض، شبهه الجمهور بالنجم المسرحي الراحل نجيب الريحاني.