عام
ولد الضياء
صائغ القوافي الشاعر
فهد بن عبدالله الصويغ
ولد الضياء و خير الخلائق كلهم
هدية السماء محمد سيد الأكوان
تاج العظماء و إن كان من نسلهم
إلا أنه فاق بفضله على الزمان
قد أنار الأفلاك بجل ضيائهم
إبن عبدالله ليس كمثله ثان
قد أضاء للعالمين بهداه دربهم
هو ذاك الرحيم العطوف الحان
قد أضحى للقلوب منارة ذكرهم
هو محمود السماء عظيم الشأن
سيد الأولين و الأخرين وتاجهم
من تعطر إسمه عند كل أذان
إصطفاه الرحمن من قبل جمعهم
من بين الخلائق لوحي قرآن
قد حمل الرسالة خاتم أنبيائهم
هذا القرشي ليس بدينه ضدان
رحيم الأخشبين يوم ظلمهم
فالق القمر بلفظ واضح البيان
سراة الكون و مشكاة سمائهم
من كان عن كل دنيئة مصان
يوم مولده إنتشر الضياء بليلهم
وقد رآه بالكون كل قاص و دان
يعلمون قدره و ينكرونه بجهلهم
وقد شهد الله له وشهد الثقلان
هو النبي الحق ماضره نكرانهم
لكن مثلهم لا يفقهون المعان
نبي قد خلت من قبله كل رسلهم
كريم بالعطاء كنهر عذب كريان
للأزهار أضحى رحيق لعطرهم
شتان بين نبؤته و غيره شتان
هذا الشفيع الذي يشفع لذنوبهم
وهو الذي كرمه العظيم الرحمان
هذا محمد ابن عبدالله سيدهم
النبي الأمي من ربح الحظان
صلوات ربي عليه ليوم قضائهم
عدد ما رفرف الطير بكل مكان
مدير قسم الادب والشعر
علا السنجري