إقبال الشومري كتاب “أساليب التربية” أنجزته ليكون عونا للأهل.. والكتابة بالنسبة لي عالم جميل وقلب ينبض على الورق

إقبال سليمان الشومري، اختصاصية في رياض الأطفال، أعمل حاليا مربية ومديرة روضة في بلدتي في ريف محافظة السويداء. .

                  انجاز وصدور كتاب “أساليب التربية “

هذا ما جعلني افكر بشكلِ جدّي في توظيف معرفتي النظرية المدعومة بالتجربة العملية في تأليف كتاب حول أساليب التربية الحديثة ليكون عونا للأهل.. في فهم خصائص أطفالهم العمرية وطرائق التعامل مع بعض المشكلات السلوكية و الاضطرابات الانفعالية التي قد يتعرض لها أطفالهم..

وقد حرصت على تبسيط المعلومات لأخاطب بها أولياء الأمور بعيدا عن بعض المصطلحات الصعبة..

سائلة المولى ان اكون قد وفقت في تحقيق الهدف من وراء تأليف هذا الكتاب خدمة عونا لأهلنا الأعزاء على تربية أبنائهم، وحرصا على سلامة أطفالنا النفسية.. التي تعدّهم ليكونوا صنّاع المستقبل..

الصعوبات لإنجاز الكتاب

وأشارت إقبال الشومري إن من اكثر الصعوبات التي مررت بها في إنجاز كتابي هذا قلة المراجع وأغلبها قديم في المكتبات التي تتكلم عن الطفل والصحة النفسية والمشكلات السلوكية والظروف الصعبة كوني مقيمة في سوريا تخطيتها أولا من خلال دراستي ومعرفتي بالصحة النفسية للطفل والإرشاد الأسري وكذلك من خلال الحصول على بعض المراجع الورقية والكتب الالكترونية

وأضافت الشومري خلال حديثها قائلة : أن الكتابة بالنسبة لي عالم جميل وقلب ينبض على الورق ومن خلالها تنقل احساسك وافكارك وارائك وهي وسيلة التواصل البشري الممتع والمفيد ولقد حققت ذاتي من خلال كتابي هذا وسيبقى ذكرى جميلة لن تموت

                           أكثر الداعمين

وما كنت لأنجز هذا المؤلف لولا الدعم المعنوي من قبل بعض الأعزاء الذين وجهوني إلى فكرة التأليف وشجعوني عليه منطلقين َمن إيمانهم بأهمية هذه المرحلة العمرية ومن ثقتهم بتجربتي في التعامل مع الأطفال. ومن هؤلاء الداعمين استاذي الدكتور “علاء شلهوب” الذي تفضل بتدقيق العمل لغوياً، وكذلك الاستاذ الأديب “رواد العوام” ممثلا بمنصة برافا للنشر والطباعة التي أوجه لها الشكر والامتنان على ما قدمته من فرصة لنشر المؤلّف في دولة الكويت

                                  إهداء الكتاب لروح الوالد