أدم وحواءعام

وماذا بعد التلاتين !!


كتبت: رضوي محمود
مرحله ما بعد سن التلاتين دى يمكن اهم مرحله في حياة الانسان ..تحس ان هى بمثابة نقطة ومن اول العمر ، سن التنوير بتقدر تفهم حاجات كتير اوى كانت غامضه فى سن ما قبل التلاتين 
فى ناس بتبدئ تصلح اخطاء الماضى وفى .. ناس تانيه مش بتقدر تصلح اخطائها بس بتكتفى انها تتعلم منها ومتكررهاش تانى .. بيكبر عندك الايمان بالنصيب والقضاء والقدر ، مش تواكل .. بس فى سن العشريين بيكون صعب عليك تصدق كل حاجه موت حد غالى عليك ، فقدت حبيب فى سكتك وانت ماشى كده ، شغل راح منك .. بتكون قبل التلاتين مش عندك الايمان الكافى ان ده نصيبك قد ما بتبقى مصدق ان الحياة ضدك .. بعد التلاتين بتؤمن بنصيبك لو كان حلو بيكون جزاء من ربنا على الى فات ، ولو كان وحش بتؤمن ان ربنا بيخلصك من ذنوبك وساعتها قرب من ربنا اكتر عشان يخليك ترضى .. 
فى المرحله دى من العمر بتبدئ تحقق احلام مؤجله .. بيكون عندك وعى وادراك اكتر للامور .. مش بتزعل من الناس زى الاول خلاص شويه فقدت فيهم الامل وشويه فهمت انهم طبعهم مش هيتغير فبتقبلهم على عيبهم .. بقيت فى المرحلة دى تفرق كويس جداااا بين الى بيحبك بجد والى عايز منك مصلحه والى بيحقد عليك ومخليك قدامه عشان يعرف هتوصل لفين .. بس ساعاتها مش بتتكلم بتكتفى انك تراقب فى صمت لحد ما بيبقى عندك هواية تحليل الناس او بمعنى اصح انك تفهم هو بيفكر ازاى .. لما جيت اكتب عن سن التلاتين بمناسبه انى خلاص هخطى اول خطوة فيه السنه دى 🙂 حبيت اشارك معايا اراء كتيره واشوف ايه الى اتغير فى اصحابى لما دخلو فى التلاتينات .. 
* فلم سألت رغدة إسماعيل كان ردها من احلى الاضافات فى حياتى : 
اهم حاجه فهمتها في سن التلاتين انى أكون مهتمة جدا برغدة بوقتها صحتها انها تستمتع بكل لحظة و تستفيد منها و تفيد غيرها .
أدى اللى قدامى فرص كتير اوى قبل ما انهى كل شىء و أفرح نفسي استغل اللى باقي من حياتى اوزع حب و سعادة قد ما اقدر اتعلم اى حاجه و كل حاجه تفيدنى .
اتعلمت ان مهما فراقنا او فارقتنا حاجات بنحبها او كنا نتمناها فهى مشيت عشان تسيب مكان و انا قد اﻻحلى اللى جاى مافيش حاجه باقيه اﻻ علاقتك بربنا و الخير و الفرحه اللى بتقديمها للحواليك و ابتسامتك .
اعمل حاجه كنت بخاف منها أواجه المشكله بالطريقه اللى تناسبنى انا مش تناسب اللى حواليا مهما كان حد قريب او معرفه مش هيهتم لحلمى و طموحى و المفروض أسعى ابنى بيت سعادتي بنفسي و أمسك حلمى و طموحى مهما اتأخرت ﻻن كل تأخير بكون استعدت احسن و بقيت اقوى . 
حبيت كلام رغدة اوى .. عندها شعلة من الامل والطموح والنشاط وزى ما قالت بتفرقه على الى حواليها وكل ده ادركته فى سن التلاتين . 
*وكان رد علا السيد كمان مبشر جدا للقدم على سن التلاتين : حياتك لسه فيها حاجات كتييير اووى ماعيشتهاش .. ولسه فيها احلام اكتر مستنياك تحققها..?
* ولما سالت الزميل عمرو سمير كان رده : 
اول حاجة فهمتها وانا فى سن الثلاثين ان الدنيا مش هترجع تانى زى زمان 😀
والحقيقة ان الرد ده مكنش لعمرو لوحده . 
* فلما سألت منه ممتاز عن اهم حاجه فهمتها فى السن ده كان ردها مماثل لعمر : فهمت ان اللي بيروح عمره مابيرجع تاني .
مقدرش اقول ان رأيهم ده تشائم من الحياة .. بالعكس هو نوع من البدئ من جديد انى خلاص نسيت الى فات وقلبت صفحة من كتابى وبكتب فى صفحه جديده اوسع واعمق من ما مضت . 
* اما بالنسبه لشيماء مصطفى فكان رايها مختلف : محدش هيحس بيك لانه مش فى مكانك فانت اولى بمشاكلك ?. 
فعلا فى السن ده بتقدر تستوعب ان مش كل الى بيسمع منك بينصح .. وحتى لو قريب منك مش هيكون احساسه نفس احساسك بالمشكلة 
حلك انت لمشاكلك هيكون الاقوى . 
* اما بالنسبه لرأى هيثم حسين : احساس 30 سنة دة احساس غريب تحسى ان فى منتصف عمرك بالظبط .. فية حاجات عملتها وحاجات كتيرر لسة معملتهاش انك كبرت فجأة والعمر بيجرى بيك .
الحقيقه مفهمتش منه بقى حكاية انك فى منتصف العمر بالظبط دى هو انك محدد لنفسك 60 سنه وبعد كده هتقول يا فكيك ولا ايه 🙂 . 
* اما ريم محسن كان رأيها مشابه لى : في امور كتير كنت بعملها حساب طلعت تافهه متستهلش كميه التفكير فيها والنظرة للامور بقيت اعمق يعنى حبه عقل 🙂 
اما رأى فاتن محمد المامى الجديدة 🙂 كان مسك الختام : الأمومة نعمة من ربنا عظيمة 
و جانبها لازم تحققي ذاتك وطموحك انتى والله المستعان . 
ده كان رأيى انا وبعض من اصدقائى منهم من دخل فى سن التلاتين ورد بابها على اعوام ماضت ومنهم مثلى من يخطو اولى خطواته به . 
فما هى ارائكم انتم ؟!

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock