شعر وحكاياتعام

عُكازة الظِل!


بقلم أشرف صالح
عُكازة الظِل!
اتكأ على عكازة الظِل
واسير فوق طريق قصيدة بريه
فوق كتفي حلم سرمدي
رفاقي قليلون كثيرون
قلمي الرصاص
وأوراق عُمري ……. ولحظة شرود على أعتاب قصيد
اسير …. واسير ….. واسير 
حتى يموت الظمأ ….. وأُكفنُه بثوب مُفردة بيضاء 
ثم أقفُ بقافية الحداد
فوق رأس الذنوب 
ويبدأ اللحّنُ الشجي
سلسلة الأوجاع تنفرط إنفراط العُقد
ولا ملجأ إلا سراديب ذاكرة تيه
ها قد عزفتُ اللحّن وحفظتُ أيكونة الوداع 
لا أدري من يقتاتُ من 
يرقة الفُراق تقتاتني أوراق سفر
أم أنا أقتاتُ تلك اليرقة بنهم المُسافرين
ويبقى إحساس التمادي خارج النطاق 
وأبقى أنا؟!
بباطن الذاكرة ……. رحلة ظمأ
هُنا مشهد يستحق
تصفيق الجماهير الغفيرة
كي أسدلُ ستائر التيه
وأُهذب لحيتي البيضاء 
من طول إغتراب !
#أشرف

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock