شعر وحكاياتعام

صدفة ولقاء


بقلم عبير عبد اللاه حسين
 ،،، تخرجا ،، هو تم تعيينه فى عمل كان اجمل مما حلم به يوما ،،، وهى لم عمل ما ،، لكنها امنت بقدراتها اللا محدوده ،، لم. ترض ان تعين فى وظيفه ،،، ليس رفاهية منها ولا ترفع عن العمل ،،، لكنها. شعرت ان ما تملكه هى مختلف كلا وجزءا عن من حولها ،،، 
لم تنتظر اخذ اذن احد ،،، لتحارب كثير من معوقات. الحياه. لتصل الى ما تريد ،،
درست اكثر ،، قرات اكثر ،، فى كل فروع العلم ،،، الا الرياضيات ،،، ف هى لا تحبها ،،، سخر منها الكثير ،،، انت تضيعين عمرك فى الورق ،،، ضحكت من قلبها ،،لانها تعلم انها. تكسب اعمارا فوق عمرها ،،، اضافت لها القراءه والسفر والتامل والتدبر فى خلق الله ،،، الكثير من وقار العقل ،،، رغم سنها الصغير نسبيا ،،، 
ابتعدا لظروف كثيره ،،، 
ذهبت يوما الى ناديهم المشترك ،،، تقابلا صدفة ،،، لم يصدق حين راها تسير وحدها ،،، ظنها تزوجت وانجبت مثلما فعل هو ،،،، 
رزقه الله بطفلين ،،، جميلين ،،،ك،،هو ،،، ولد. وبنت ،،، ومفاجاة القدر ،،، لها ،،، انه اسماها ب اسمها ،،، 
فرحت قليلا،،، ثم تعجبت حين وجدته ،، قد شاب قبل الاوان ،،، ليس شيب شعر الراس ،،، ف كثير ،،، شاب شعرهم شكلت ،،، لكنهم شباب قلبا وروحا وفكرا ،،،، 
بل شاخت روحه قبل الاوان ،،، لم يكن هو من عرفته مثابرا ،،نشيطا _يسعى للتفوق دائما ،،، كان هكذا حين درسا معا ،،،
جلسا معا فى طاوله زاحده ،،، قدمها الى زوجته وطفليه ،، وتناقشا فى امور كثيره ،،، ضحكا وابتسما من القلب ،،، لم تغضب منه زوجته ،،، بل تصادقا ،،، 
ف هى انسان ،، اكتفى من الحياه ب حب واحد ،،، ملك قلبها وروحها ،،، بل وكل كيانها ،،، وحين تصادف اى لشر سواه ،،، تجد المقارنه ظالمه ،،، لصالح من تحب هى ،،،
ل ذلك ،،، لا تقارن ابدا بينه وسواه ،،،
عرض عليها فجاه ان ترتبط ب شقيق. زوجته ،،،، ابتسمت ،،، وب منتهى الرقه والدبلوماسيه ،،، كما تعودت ،،، اجابت ،،،،،
عفوا ،،، ف. ،،، قلبى ،، له شغره ،،، لا تفتح ،، الا حين. ،، ينبض له. وبه.،، ومنه. ،، بل،، ولا تشعر بالحياه الا ،،، حين تراه وتتنفسه ،،، هواء حب صادق ونادر الوجود ،،،الت بينهما 
،،،،، سلمت على الجميع ،،، وغادرت ،، مع وعد بتكرار اللقاء الاسرى ،،، 
انصرفت وهى تتعجب من ،، تصاريف القدر فى كل شئ،،،، ف حياتنا ،،، لها منحنى غريب ،،، صعودا وهبوطا ،،، وما تملكه اليوم ،،، قد لا يكون لك بعد لحظات ،،، وسبحان من بيده ملكوت كل شئ واليه ترجعون 
،،،، ظلت طوال الطريق الى لقاء من ملك قلبها وكل كيانها ،،، تبتسم ،ب،سعاده ،،، لان الله كافاها به ،،،هو ،،، نعمة من الله لها،،،،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock