اتجوزت بعد قصه حب كبيرة ، وبصراحة اثناء الخطوبة غلطت مع خطيبي واللي اصبح جوزي بعد ما حملت منه ، ودا بعد ما اهلي واهله عرفوا . وقرروا الإسراع في جوازنا ودخلونا فى 15يوم. كنت حامل في بنت من غلطتي مع خطيبي وتوفيت بعد الولادة ، وبعدين ربنا رزقني بحمل جديد اسفر عن ولد . وبعد 4 سنين اخري حملت فى بنتى الصغيرة عمرها دلوقتى 4سنين ، وانا حامل فيها كنت تعبانة اوي وقعدت عند والدتي خلال الحمل ، واخت جوزى حذرتني بشكل غريب وفيه إلحاح من إقامتي عند امى وطلبت مني أروح بيتي . المهم لم انتبه لكلامها وفضلت عند امي لحد ما ولدت بنتى ، وبعدها لقيت اخت جوزى عاملة خناقة كبيرة مع جوزي بسبب انه ماشي مع واحدة .
واجهته وانا بصراحة بعترف اني ضعيفة قدامة فأنكر بشدة وانا صدقتة. ومنعنى انى اكلم اختة وانا سمعت كلامه للأسف ، وبعد حوالى 8شهور زارنا اخوات جوزى في البيت ومعاهم مولود صغير . سألتهم ابن مين ده . جوزي قالي دا ابنى . اكتشفت انه كان ماشي مع البنت فعلا وغلط معاها وحملت ال9 شهور وهي في بيت اهلها من غير ما يشعروا بالحمل مش عارفه ازاي ! وولدت فى مستشفى من ورا اهلها واختها سلمت جوزى ابنه .
المهم انا طلبت من جوزي يشوف صرفه في الولد بعيد عن بيتي وقولت له الولد دى مش هيفضل في البيت لحظه واحدة ، قال … خلاص كلكم مش طايقينه . انا هاتصرف. تاني يوم اخدناه وسلمناه لقسم الشرطه وقلنا اننا لقيناه .
بعد ما رجعنا للبيت كان جوزى منهار من العياط فاتصلت باخوة واختة اللى كان هو مانعني اكلمهم ، لكن اخته لما عرفت انه سلم ابنه للقسم انهارت بشكل هيستيري ، وقالتله الولد لازم يرجع البيت ويتربي معاك . انت هترمى لحمك فى الشارع زى الكلاب !!! ، وصممت واتفقت معايا اربى الولد بدل ما يروح يتجوز البنت دى . وافقت وفعلا بربية بقالى 3سنين ، دلوقتى جوزى بيقولى انا هتجوز ام الولد لانه اصلا مقطعش علاقته بيها ، واختة حذرتنى تانى وانا بردو مشيت ورا كلام جوزى .
دلوقتى اعمل اية ؟
انا مش هطيق ضرة . انا اخدت الولد علشان اخلص الموضوع وهو مش راضى يهمد وام الواد مش سيباه زن زن علي ودانه ، وبتقول لة ذنبى فى رقبتك انا وابنى. دا غير ان ظروفنا على قدنا وانا اصلا بشتغل كمان عشان اساعده
اعمل اية بالله عليك استاذ أحمد .
عزيزتى / ر.ع
فقط القليل من الشجاعة و التصميم علي عدم الوقوع مجددا في نفس الخطأ هي اهم شروط التوبه الخالصه و المقبوله من العبد ، وهذا بالضبط ما يجب ان تذكري به زوجك والذي أخطأ بما اقترف في حق نفسه معك قبل الزواج ثم أعاد الكره مرة أخري ، في حقيقه الأمر لا اجد له مبررا لتكرار فاحشه وجريمه الزنا مرتين متتاليتين . ولكن وفي كل الأحوال عندما يخطأ من نحب علينا أن لا نتخلي عنه بأن ندفعه لتصحيح الخطأ اولا ثم مساعدته علي عدم تكرارة.
بالتأكيد طبيعه المرأة تجعلها لا تقبل بأي شكل من الأشكال ان تشاركها اخري في زوجها وبكل المقاييس هذا حقك ، ولكني اجد نفسي امام طرح سؤال عليك . او اقتراح بتبديل الأدوار بينك وبين تلك الفتاه التي أخطأت مع زوجك ، هل كنت تقبلين ان يخطأ معك زوجك ثم لا يرتبط بك بزواج يحفظ لك حقوقك ، وماذا لو كان حملك الأول قد تم وجاءت ابنتك إلي الدنيا لا تجد ابا يعترف بها وبك ، هل كنت ستوافقين ان تأخذ إنسانه اخري بالإشتراك مع زوجك ابنتك ويسلموها لقسم الشرطه مثلما فعلت انت وهو مع ابنه الغير شرعي من اخري .
إذا كانت الإجابة بلا وانا اعتقدها كذلك من واقع ضميرك الحي والذي دفعك للموافقة علي طلب شقيقه زوجك بتربيه طفله الذي رماه بدم بارد عندما وافق علي تسليمه لقسم الشرطه علي انه وجده كلقيط ، إذا فعليك ان توافقي علي ارتباط زوجك بأم الطفل لتصحيح خطأ مماثل للذي ارتكبه معك ولتعيشوا جميعا معا انت بابنك وابنتك وهي بابنها. فلا أجد اي ذنب لهؤلاء الصغار اقترفوه لدفع فاتورة اخطائكم جميعا ، ولتعمل زوجته الثانيه لتساعدة معك .
أخيرا اري انه قد حان الوقت لجلسه تجمعك انت وشقيقه زوجك ، واتفقي معها بما تملكه من قوة تأثير واضحه ومؤثرة عليه . ان تطالبه بالإلتزام وتحمل المسئولية تجاه نفسه وتجاهكم جميعا وليترفع عن الصغائر قبل الكبائر لأنه اصبح لا مجال ولا مكان جديد للخطأ ، في ظل تلك الظروف والحياة الصعبة من حولنا ، وتوفيرا للنفقات التي انت ادري بها منى اقترح ان تعيشوا معا تحت سقف واحد وبروح واحدة ، تعملون جميعا من اجل اطفالكم مدفوعين بالأمل في الغد ومتسلحين بالإتحاد والإخلاص . فلازالت الأماني ممكنه .
