أدم وحواءعام

رسائل باكيه.


ولاء الهواري
التقيت معها وكنت اعتاد دموعها تسيل وكانها تتعاقد مع مياه الشاطئ..
ورغم تلك الدموع المليئه بالوجع والاهات الصامته..
كنت اقرا بين امواج تلك الدموع رسالة رضا..
ودائما كنت اتتبعها لعللي افهم تلك الصفحات الغامضة..
كنت اتسال كيف يجمع فى تلك العيون بين البكاء والرضا..!!!!؟
وذات يوم سئمت من تلك الضجة التى تنتابنى فقررت اذهب فاسالها.
وفى يوم اوقفتها ومازالت تلك العيون المربكه باكية.. فسالتها؟؟؟
ايهم انتى…
اتلك الباكية التى يبحر فى ثناياها الوجع….؟
ام تلك الراضية التى المح بها سفن الامل…؟
?فتبسمت تلك الباكية..وقالت
اانسانة انا ..؟
-قولت..بالطبع نعم.
?
قالت..فاذا اتوجع. فما العجب فى ذالك.
-قولت..لكن اليس مربك البكاء والرضى.
،?قالت…قط لا..
انا ابكى وهذه من طبيعة الانسان..
اما عن الرضا لانى علمت ان كل هذا من الله فرضيت وسارضى وان عشت فوق الوجع الف وجع لان الله ربي.
البكاء لايتعارض قط مع الرضا ..الرضا يعنى انى انتظر الاجمل من الله مهما كانت ظلمة الواقع.
ومن حينها قررت ان لا احبس دموعي لانى ادركت انها شئ من طبيعتى المهم انى ارضا بداخلى واحمد الله.


#رسائل باكيه..

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock