شعر وحكاياتعام

همسات فى كلمات طيف ووهم




بقلم / أسامة أحمد خليفة


طيف عابث بكيانى ،عاش مع أحلامى ،غاص فى أوهامى ووصل إلى منتهاه فلم يجد الإ الآه ليعيش معها الوجع والأنين
أتساءل كيف نستطيع أن نمنع دموعاً مكتومة من انطلاق صرخاتها الحزينة على حبيب قد نقشت حروف أسمه على سطور العشق 
أتساءل هل يمكن أن يتخلى الأمل عن دوره فى الحياة ليعيش فقط على الذكريات ولا يتطلع للمستقبل 
أتساءل أيمكن لدواء النسيان أن يجعل القلب يضحك على ذاته بوهم النسيان وهو يسهر مع ليله الحزين متوجعا من مرارة الفراق 
أتساءل هل يمكن أن يتجزأ القلب لقطع متساوية بشرط أن تكون صورتها محفورة فى كل جزء حتى لا ينسى ذكراها أبدا

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock