أخبار وفنعام

روبرت دي نيرو


روبرت دي نيرو

كتبت
     علا السنجري
روبرت دي نيرو ممثل ومخرج ومنتج أمريكي من أصول إيطالية يعتبر أحد أفضل الممثلين في تاريخ السينما الأمريكية على مر العصور . 

 روبرت دي نيرو ولد في مدينة نيويورك، وهو ابن لرسام ونحات وشاعر من أصل إيطالي. والدته تدعى فرجينيا أدميرال، وقد كانت تعمل كرسامة أيضاً.

 جاء ماريو دي نيرو وزوجته صوفيا من إيطاليا، ،و هما جدا والد روبيرت، في بداية القرن العشرين إلى أمريكا. تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة ليتل ريد، وكان رفاقه يسخرون منه بسبب جسمه النحيف وملامحه الناعمة ، أدخلته والدته مدرسة الموسيقى والفنون الثانوية بولاية نيويورك. طرد منها وهو في عمر الثلاثة عشرة. 
روبرت دي نيرو عندما بلغ من العمر 18 سافر إلى باريس. في عام 1963 قام  بأول دور سينمائي له مع براين دي بالما في فيلم “عقد القران”، الفيلم الذي صدر عام 1969. في الستينات كانت معظم أعماله في المسرح. حصل على دور ثانوي في فيلم فرنسي اسمه “ثلاث غرف في مانهاتن” عام 1965، وظهر بعد ذلك في أول فيلم بعد الاتحاد مع دي بالما عام 1968 في فيلم “التحيات”، ومرة أخرى في فيلم “مرحباً والدتي” عام 1970.

روبرت دي نيرو بدأت شهرته الحقيقية عام 1972 حين بدأ شراكته الطويلة مع المخرج الأسطوري مارتن سكورسيزي في فيلم “Mean Street” ، وهي الشراكة التي استمرت لقرابة ثلاثة عقود قدم الثنائي خلالها أعظم أعمالهم .. بدءً بتحفتهم “سائق التاكسي” عام 1976 وصولاً لـ “الثور الهائج” عام 1980 ووصولاً إلى “الرفقة الطيبة” عام 1990 .. والأفلام الأربعة تعد دوماً ضمن أعظم ما قدم في تاريخ السينما ، عوضاً عن أفلام أخرى أقل مستوى جمعتهم مثل “نيويورك نيويورك” و”ملك الكوميديا” و”رأس الخوف” ، و”كازينو” الذي كان آخر الأعمال التي جمعتهم سوياً عام 1995 . 

روبرت دي نيرو فاز بجائزة الأوسكار مرتين ، الأولى كممثل مساعد عام 1974 في تحفة المخرج العظيم فرانسيس فورد كوبولا “الأب الروحي 2” ، حيث قدم شخصية “فيتو كورليوني” التي سبق أن أداها الأسطورة مارلن براندو في الجزء الأول . المرة الثانية كان كممثل رئيسي ﻷداءه دور الملاكم “جيك لاموتا” في السيرة الذاتية الأعظم “الثور الهائج” مع سكورسيزي . عام 1978 قدم الفيلم المتوج بالأوسكار “صائد الغزلان” والذي يعتبر واحداً من أعظم الأفلام التي تناولت الحرب الفيتنامية . وعام 1984 شارك في الفيلم الأخير للمخرج الأسطوري سيرجيو ليوني “حدث ذات مرة في أمريكا” ، ملحمة استثنائية عن الصداقة والحب خلال خمسين عاماً من عمر أبطالها ، تبدأ معهم منذ الصغر حين تعاهدوا على أن يموتوا من أجل بعضهم .. وتستمر على مدار أربع ساعات هي عمر الفيلم لنرى ماذا فعلت بهم الدنيا بناءً على الخيارات التي اتخذوها والمصائر التي ساروا إليها . 
 روبرت دي نيرو في السنوات الأخيرة قام ببطولة العديد من الأفلام التجارية التي نال من خلالها سخط النقاد ، وكان آخر ترشيح له للأوسكار عام 1990 عن فيلم “الإيقاظ” ثم 91 عن “رأس الخوف” . ولكن ما حققه من أفلام عظيمة وأدوار لا تنسى خلال عقدي السبعينات والثمانينيات كافي للتأكيد على أن دينيرو واحد من أعظم الممثلين في تاريخ السينما 

روبرت دي نيرو زار  القاهرة وفرض السرية التامة على الأماكن التي تتردد عليها كما رفض الظهور تماماً أمام عدسات الإعلام، مكتفياً بمقطع مصور له مع النجم خالد النبوي فور وصوله ووجه رسالة للشعب المصري واختفى تماماً بعد ذلك.

روبرت دي نيرو اتهم  رئيس الولايات المتحدة أثناء كلمته التي ألقاها في حفل جوائز المجلس الوطني لمراجعة الأفلام ، قائلا بأنه “يفرض قيودا على حرية الصحافة الأمريكية، وأنه يسخر منها، ويحاول أن يشوه سمعتها”.

روبرت دي نيرو آخر ظهور له وهو يصور فيلمه الجديد ” الإيرالندي” ، حيث يجسد شخصية رجل عجوز بعكازات .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock