كتب: حازم سليمان أبوكب
رحبت مديرة قصر ثقافة السويس الأستاذة هوايدا طلعت بمشروع مسرح وفنون الشارع للاطفال بالسويس، الذي قد بدأه المخرج محمد الجنايني من خلال الشباب والرياضه، حيث فتحت مديرة القصر أبواب قصر ثقافة السويس للفرقة علي مصراعيها ، وذلك بناء علي اعتبارها الشخصي، “بان قصر ثقافة السويس هو “بيت العائلة” ويسع لتقديم كافة الطاقات الابداعية لإبناء المحافظة، بالإضافة إلي تقديم الدعم المادي والمعنوي لكافة المشاريع والاطروحات التي من الممكن أن تضيف للثقافة والفن بالسويس.
وتابعت: “أن الجميع بفرع ثقافة السويس يعملون من أجل اسم محافظة السويس التي لاتقل عن أي محافظة سواء في الاقليم أو في الجمهورية ككل، كما لأشادت بدعم أولياء الأمور وبالحاله الفنية المتميزه التي شهدتها خلال حضورها إحدى بروفات الفرقة.
وفي نفس السياق، اتفق المخرج محمد الجنايني مع الفنان والأديب يوسف نور، من أجل التحضير لمشروع مسرح شارع جديد، يقدمه مجموعه متميزة من أطفال السويس، والتي تعد امتداداً لفرقة السويس لمسرح الشارع التي تأسست عام 1996، والتي حققت جوائز في مهرجانات دولية واقليميه، ولكن تلك المرة من خلال بوابة الثقافة الجماهيرية، وتحديداً فرع ثقافة السويس، وذلك كخطوة اولى لاعتماد المشروع الذي عكف عليه منذ عدة اشهر، والذي يحمل اسم “فرقة المسرح وفنون الشارع للاطفال بالسويس”.
وقال المخرج محمد الجنايني: إن الثقافة الجماهيرية هي الحاضن الرئيسي لكافة المشاريع الثقافية والفنية بالجمهورية، وأنه يعمل في أطار خطة تم دراستها بشكل كاف، مشيراً إلى أن المشروع يهدف للحفاظ علي التراث السويسي وأغاني المقاومة الشعبية وتقديمها في كافة ربوع مصر والوطن العربي ، لاسيما وإن الفرقة تجهزت لتقديم كافة أشكال التراث السويسي من أغاني السمسمية والرقص الشعبي، كما يهدف المشروع إلى تفريغ متدربين من الأطفال والضخ بهم في المجتمع.
كما أشار الجنايني ألى أن نواة الفرقة بدأت ب 6 أطفال شاركوا في عرض “زعبوبة في مهب الريح”، والذي قدم في شارع المعز بالمهرجان القومي للمسرح المصري، و الذي تم من خلاله تكريمة من قبل وزير الثقافة عن تجربته في مسرح الشارع.
وأستطرد:أنه كان يضع المشروع تحت الدراسة أنذاك قبل أن يتأكد من نجاح التجربة، وأشار أنه اضاف مؤخراً عدداً كبيراً من الاطفال الي المجموعه، وعكف علي تدريبهم علي كافة اشكال الفنون بمساعدة عدد من المدربين من ابناء المحافظة، سواء في التمثيل والرقص الشعبي والغناء والقاء الشعر والأكروبات الأستعراضية.
وشدد الجنايني: أن مسرح الشارع يتطلب بإعداد الممثل الشامل الذي لديه مهارات خاصة، وأنه من المهم أن يتم تطويع فنان مسرح الشارع لتلك المهارات في تلك المرحلة العمرية.
وكانت الفرقة قد قدمت خلال الاشهر الماضية عدداً من المشاريع المسرحية منها “السويس في عيون ولادها”، تم عرضة علي مسرح السماد في احتفالات اكتوبر واشاد به السيد اللواء احمد حامد محافظ السويس، والحضور من القوي الشعبية والتنفيذية، وكان برعاية ادارة الطلائع بالشباب والرياضة، كما قدمت الفرقة مؤخراً مسرحية “نعمان” تم تقديمها في مسابقة كنوز مصرية بالقاهرة وحققت المركزالثاني.
وعن مهرجان السويس لمسرح الطفل الدورة الثانية والذي كان من المقرر أن يقام في إجازة نصف العام الدراسي، قال الجنايني: أن المهرجان تم تأجيله لأن مدير مكتب المحافظة منع تمرير الأوراق الخاصة للمهرجان والتي تم تقديما منذ ثلاثة أشهر الي السيد احمد حامد محافظ السويس، كما ناشد الجنايني السيد المحافظ من اجل الموافقة علي اقامة المهرجان مع إجازة نهاية العام الدراسي ، حتي يحظي بحضور جماهيري كبير ويحقق صدي واسع علي مستوي الجمهورية.