كتبت/غادة الشباسي
وقفت لحظه لكى استعيد أنفاسي من كم الضغوط التى ألمت بى والصراعات والعجله السريعة التى لم تتوقف ولن تتوقف إلابتوقف نبضات القلب استرحت قليلا لأجد نفسي
أننى أصبحت بعيد نفس الأدوار لكن بشخصيات مختلفه دور الأم التى لاتنام ولاتهداء ولاتانس بالحياة الابنبض قلوبهم فأكثر من شهر وانا ابحث وآلهث وراء المدارس والتقديم لأبناءى لمرحلة التمهيدي حتى يلتحقون بآقرانهم من نفس سنهم حتى لاتضيع عليهم سنه من عمرهم ونظرت لنفسي وتحملى لكم الآلام وانا إذهب كل يوم بعد ما يذهبوا للحضانه العاديه لاذهب انا لرحلة البحث والمعاناة خاصه أن معظم المدارس الحديثه اللى لها سمعتها موجوده فى أماكن غريبه ومتطرفه وشاهدت نفسي لا امل ولااتوانى مابين البحث ومابين صراعات الشغل مع ذلك السن المتعب المجهد والانتروفيهات والانتظار ومابين كلمه اه ولا ومابين الانتظار والقلق والتفكير حتى جاء اليوم الموعود ودخولهم المدرسه ودفع المصاريف وارتداء الزى الرسمى للمدرسه لأجد نفسي وكأن جزء منى أخذ منى ونسيت كل المجهود والتعب والمعاناة لادخل فى شئ آخر وهو الخوف عليهم والقلق فالبنوتات الجميلات العفاريت الذين يملؤها الشارع ضجة وصريخا وصوتا عاليا كبروا فجأة كده ليصلوا لعمر المدرسه ويذهبوامع ذويهم فى العربه الخاصه بيهم وكأنهم أخذوا روحى منى واظل فى خوفا وقلقاحتى يصلوا مره اخري لكى نعيد برنامج المشاكل اليوميه والخناقات على كل شيء إضافة للهوم وورك الجديد علينا والبنوته الصغيره تسأل عنهم دوما وهم يأخذون موقفا منها كأني فضلت أن تبقى و تظل معى وهم يذهبون للمدرسه وهى أيضا تفكر بتفكيرها البسيط انهم أفضل ذهبوا بزى جديد للمدرسه وهى توصلهم كل يوم وتتمنى أن تكون معهم وقتها تذكرت البنوتة الصغيرة فى أول يوم مدرسه وانا مع امى رحمها الله ونحن ذاهبون إلى المدرسه مع الأمل والخوف وكيف تغيرت الأدوار لتصبح البنوتة أم مسؤله ترعى هؤلاء البنوتات الصغار وتحرص على مستقبلهم كما كانت تحرص امى رحمها الله على ذلك وتدعو لى كما أدعو لهم وأحرص على عودتهم ولايتحمل لى بالا الأبعد رجوعهم كما كانت وارشدهم وانصحهم كما كانت أيضا فلانحس بمعاناتهم الاعندما نكون فى مثل ادوارهم .