عاممقالات

غادة عبد الله تكتب : رفقاً .. فقد خلقت من ضلعك

بقلم غادة عبد الله   
أصبح المجتمع،الذى نعيش فيه ملىء بالعنف، فى جميع الجوانب.
فمن قديم الزمان شهدت الأرض قصة “قابيل وهابيل” وحتى يومنا هذا ،والعنف مستمر ويمارسه جميع أنواع البشر،فى جميع بقاع الأرض. 

والعنف الأسرى، يعد من أخطر وأبشع أنواع العنف، حيث يترتب عليه ضرروإضطراب ،نفسى،اجتماعى وجسدى كبير. 


 “يعرف العنف داخل الأسرة” 
 بأنه إستخدام القوة،والإعتداء اللفظى، أو الجسدى،او الجنسى من قبل أحد أفراد الأسرة،تجاه فرد أخر . 

“أسباب أدت إلى هذا العنف داخل الاسرة” 
سوء التربية والنشأة فى بيئة عنيفة،أو غير سوية.
حيث أن العنف سلوك مكتسب يتعملمه الفرد،خلال نشأته.

ظروف المعيشة وصعوباتها،والضغوط النفسية. 

تعاطى أحد أفرد الأسرة ،للكحول والمخدرات.

عدم استقرار الحياة الزوجية،بين الزوجين وغياب التفاهم.

ضعف الوازع الدينى والاخلاقى ،داخل الاسرة والمجتمع.

غياب ثقافة الحوار ، والتشاور الأسرى.

 الفهم الخاطىء ،للدين وللعادات، والتقاليد.

رغم ذلك لم نحصل بعد، على دراسة دقيقة تبين لنا نسبة،هذا العنف داخل الاسرة ،فى مجتمعنا إلاأن كل يوم ،نرى وبشكل ملموس أثارا،له فى المجتمع.

 نحتاج إلى وقفة ،من كافة أطراف المجتمع،والتحرك السريع لقضاء على هذا العنف المستمر.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock