شعر وحكايات

أمي الحبيبة بقلم / نبيل صافية

أبيات من قصيدة بعنوان : ( أُمِّي الحبيبة ) نظمتها يوم الجمعة بتاريخ 21/4/2014 م ، وهي على وزن البحر البسيط ، وأهديها لأُمِّي الغالية ولكل

أُمِّ :

 الأُمُّ تـروي النّفوسَ عَـطـفاً

وقلبُها يَـروي بحبِّـهِ الأَجَـلَا

 وإنْ ألمَّـت بكَ المُصيـبةُ الكُـبرى

فإنَّها تعطيكَ الحُبَّ و الأَمَلَا

 اُدعُ إليهـا ، واعْمَل للرِّضى منها

فحُبُّها يُبعِدُ الأَحزانَ و المللَا

 أُمّي أُبادِلُها حُبَّاً من المجـدِ

يُعـلِي بهِ الشَّـرَفُ المُعطَّرُ العَمَـلَا

أُهدِيكِ حُبَّاً عظيماً راسخاً بدَمي

حتّى أُقـابِلَ فيه مَن شَدا وخلَا

 أنتِ الحنَانُ ، وأنتِ الحبُّ مَرجِعُهُ

ومن حنانكِ أُعطي الحُبَّ مُكتَمِلَا

 أرنو إليكِ بعَينٍ عطرُها ذَهَبٌ

من روحِكِ المُثلَى ، أو زادَ واشتَملَا

 لا شيْءَ في الدّنيا تصفُو الحياةُ بهِ

يُعليكِ أو يَعدِلُ الحُبَّ الذي جَمُلَا

 وفيكِ قالَ رسولُنا المُكرَّمُ كَلِمَا

تِه العظيمةَ من فضلٍ ، وإن كَمُلَا

 تَزهو الحيَاةُ ، وأنتِ عِطرُها الشَّادِي

وإنِّي أُعطيكِ _ يا أُمَّ المُنى _ قُبَلَا

أُهدِيكِ حُبَّاً خالِصَاً ، وأنتِ الرُّو

حُ والرَّجاءُ الذي نُعلِي بهِ زُحَلَا

بقلم / نبيل صافية

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock