سمية مجدى
السياحة هي أحد أهم مصادر الدخل القومي، وهي من الأعمدة الأساسية التي تقوم عليها الدولة، فهي تعالج كثيرا من المشاكل سواء أكانت مشاكل اقتصادية أو مشكلة بطالة، فهي مصدر مهم يحسن من اقتصاد الدولة كما أنها تعمل على توظيف شريحة كبيرة من الشباب في هذا المجال السياحي، ومصر تتميز بحسن موقعها وآثارها المختلفة والمميزة التي تميزها عن باقي آثار العالم، ولكن هل مايفعله”الخيرياتية” والمتسولون، والنصابون يجعل السياحة تستمر في مسارها الطبيعي ام يذهب بها إلى الجحيم.،؟ولكن دعونا نتساءل من هم “الخيرياتية” وما وظيفتهم وما تأثيرهم على السياحة ومارد فعل السياح تجاههم؟.
من هو الخيرتي؟
هو الذي ينتشر بالشوارع السياحية أو كما يدعي عليه البعض بالمتسول وهو الذي يلاحق السياح حتى ينتفع من ورائهم.
ما وظيفة الخيرتي؟
وظيفته هو ملاحقة السياح من الجنسيات المختلفة كي يشتروا بضائعهم بأرخص الأسعار، أو أماكن معينة لشراء القطع الأثرية، ويأخذ الخيرتي نصيبه من مالكي البازارات وأيضا الاتفاق مع إحدى شركات السياحة كي يوهم السياح أن مصر تعاني من الإرهاب وعليهم إتباعه في المناطق الذي يرشدهم إليها.
مواضيع ذات صلة موقع مصر الجغرافي المتميز وتأثيره على السياحة
ما تأثير الخيرتي على السياحة؟
بالطبع له تأثير سلبي للغاية فهو يشوه صورة مصر أمام السائحين بإفهاههم بأن مصر دولة إرهاب ويطبع عندهم صورة عن المصريين بأنهم أشخاص مستغلون، وأيضا فإنه يحرم آخرين من ممارسة عملهم، حيث هؤلاء لديهم خبرة في فن التعامل مع السياح بمختلف أجناسهم أيضا حرمان السياح من أخذ حريتهم في زيارة مايريدون من أماكن وشراء ما يلزمهم.
ما هو رد فعل السياح تجاه الخيرتي؟
انتشرت بعض الصور لبعض من السائحين يرتدون ملابس مدونا عليها عبارات بالعامية المصرية(سيبني في حالي) – (مش معايا فلوس) – (مش عايز اشتري حاجة) – (مش عايز تاكسي)، هربا من مضايقات الخيرياتية.
ولا يزال الخيرياتية موجودين ومنتشرين لا يعملون بطرق صحيحة، و لايوجد من يقف لهم بالمرصاد، و شكاوي النصب والمضايقات تتكرر بشكل يومي بل يحرم مصر من مصدر مهم لإنعاش اقتصادها ولكن إلى الآن لم تتواجد الحلول أو يتم منعهم، والسياح أصبح لديهم صورة سيئة عن مصر وشعبها .
إقرأ المزيد دور الدولة في تنشيط السياحة في مصر
