ميرفت مهران
١٥/٢/٢٠١٩
يعاني الكثير من الٱباء والأمهات من مشكلة خوف أطفالهم من المدرسة ورفضهم الذهاب إليها خاصة في السنوات الأولى من الدراسة .
ومن أسباب خوف الأطفال من الذهاب إلى المدرسة مايلي:
*التنشئة الاجتماعية تلعب دورا كبيرا في تقبل الطفل للمدرسة أو الخوف منها وذلك لأن بعض الأمهات تستخدم كلمة المدرسة كنوع من العقاب للطفل إذا قام بفعل خاطئ فتظل هذه الفكرة راسخة في ذهنه وتعكس خوفه من المدرسة
*تصوير بعض وسائل الإعلام للمدرسة كمكان غير ٱمن يعج بالشجار والعنف
*تأثر الطفل بما يحدث في المنزل من شجار بين الوالدين ورفض الطفل ترك المنزل خوفا من فقد والديه بسبب الشجار
*مرور الطفل ببعض التجارب والمواقف داخل المدرسة ومنها عدم اهتمام معلمته به أو تعرضه للضرب في المدرسة
عدم التمهيد المسبق للطفل من الوالدين قبل ذهابه إلى المدرسة بفترة كافية ووصف المدرسة له كمكان جميل وٱمن وإفهام الطفل أن المدرسة مهمة في حياته للتعلم وللقيام بالنشاطات التي يحبها من ألعاب وتلوين ورسم
ماالحلول المقترحة لعلاج هذه المشكلة؟
*ضرورة الحوار بين الطفل ووالديه لمعرفة أسباب خوفه من المدرسة والاستماع إليه في هدوء وصبر مما يشجعه على التحدث ويعزز ثقته بنفسه كشخص ناضج
*الصبر على الطفل حتى يأخذ وقتا كافيا ليعود إلى المدرسه دون ضرب أو توبيخ
*,ذهاب الأم مع طفلها إلى المدرسة وياحبذا لو قضت معه اليوم كاملا. لتؤكد له أنه ليس في المدرسة مايدعو للخوف
*التواصل من الوالدين مع معلمة الطفل لتمنحه الاهتمام وتشجعه على حب المدرسة ولاسيما بمدحه أمام زملائه في الفصل أو تختاره قائدا للصف مما يعطيه شعورا بأهميته ويخلق لديه سببا لحب الذهاب إلى المدرسة
*تشجيع الطفل على تكوين صداقات من المدرسة والخروج معهم في نهاية الأسبوع
*يجب أن يلتحق الطفل بالروضة قبل دخوله المدرسة حتى يدرك أن المدرسة يكمل فيها مابدأه في الروضة من تعليم وألعاب
**على الوالدين دراسة العلوم النفسية والتربوية للأطفال في المراحل العمرية المختلفة للتعامل مع مايقابل الطفل من مشكلات*
وأخيراً على الوالدين أن يدركا أن الخوف من المدرسة شعورا طبيعيا لدى الأطفال ولكن يجب علاجه بشكل سريع حتى يتفوق الطفل في دراسته ويظهر مالديه من تفوق وإبداع.
