طارق صابر عبدالجواد/مصر- الإسماعيلية
قلبي بات كالأيام
به الليالي المقمرة
وبه ليالي الخصام
أحيانا نبع للهوى
وربيع مزهر بالهيام
وأحيانا بيت للهوام
فهو مرتع للهوى
قطار لا يئن ولا يهدأ
من كثرة الترحال
لا يعبأ ولا يهنأ
يوما في محطات الانتظار
ومغادرينه كثر
دون حنين دون اعذار
أحيانا تدميه براءته
وتضحكه أميرة هوى
او بائعة غرام
يحلم أن يعيش طليقا
حرا كما السحابات بالسماء
يصبو إلى أي واد يحب
أو فاتنة في مقلتيها
طلاسم السحر
وعلى وجنتيها تسكن الشمس
وتسافر على جيدها مراكب الحناء
يهوى التغريد عند ايكات الورود
وارتشاف الغرام في مبسم الشفاه
اتعبني قلبي كثيرا
فهو لم يتعلم كيف يكون حرا
ولم يتعلم كيف يكون الحبو
عند قاصرات الطرف
او عند بيت الهوام
فلا تعبأي بهم كثيرا
فأنت وحدك من تسكنين الروح
وتهيمين في كل المكان
وجميع ما دون عينيك
هم في العين كالسبايا
على موائد الانتظار
