عاممقالات

عيد تحرير أرض الفيروز “سيناء”


عيد تحرير أرض الفيروز "سيناء"

ميرفت مهران2019/4/25 

ستبقى سيناء دائما هي حكاية المصريين وتاريخهم العظيم الذي سطروه على أرضها بدمائهم الطاهرة فامتزجا سويا ليدافعا عن أمن مصر وترابها
ولم يكن هذا الحلم ليتحقق لولا الانتصار الذي حققه جيشنا العظيم في حرب ١٩٧٣ ولولا شجاعة الرئيس الخالد أنور السادات الذي طلب زيارة إسرائيل وبالفعل زار القدس وتقابل مع حكام إسرائيل عام ١٩٧٩ وانتهى الصراع بمعاهدة “كامب ديفيد” برعاية الولايات المتحدةالأمريكية والتي من أهم بنودهااسترداد مصر لسيناء وذلك من خلال جدول زمني ورفع علم مصر خفاقاعلى مدينة العريش سنة ١٩٧٩ ولقد تحررت سيناء سنة ١٩٨٢ واستردت مصر أرضها كاملة.
وستبقى دائما سيناء الحصن الحصين للمصريين بتاريخها وموقعها الجغرافي المتفرد الذي تربط فيه بين قارتي ٱسيا وإفريقيا وكما استطاعت مصر بجيشهاالعظيم أن تفرض سيادتها على أراضيها وتتخلص من محتل غادر فهي قادرة بعزيمة رجالها وحبهم لوطنهم وبأسهم أن تقضي على الجماعات الإرهابية والمرتزقة الذين أتوا من كل حدب وصوب تحركهم أجهزة مخابرات دولية وأطماع في ثروات مصر وتهديد أمنها واستقرارها بعمليات إرهابية حصدت فيها أرواح أبنائنا من الجيش والشرطة ولن ولم تؤثر هذه الأعمال على إصرار جنودنا الأبطال على القصاص لإخوانهم الذين سبقوهم في الشهادة والثأر لهم بالقضاء نهائيا على هذه الجماعات ويقدمون أروع الصور لبطولات تحكي عن الشجاعة والفداء ملحمة بطولية تعكس شجاعة وبسالة جيشنا العظيم وقد تحقق الكثير في هذه المعركة فكما استطاع جيشنا أن يدحر العدو الإسرائيلي فهو قادر إن شاء الله على القضاء على هؤلاء المرتزقة فهما وجهان لعملة واحدة كل منهما يريد أن يهدد أمن واستقرار بلادنا ولن يستطيعوا فدائما مصر عصية لايمكن كسرها وستظل سيناء أرضا مصرية لايمكن التفريط فيها مهما كان الثمن


عيد تحرير أرض الفيروز "سيناء"

كلمة أخيرة أقولها أن البلدان يحميها ساكنوها فليت أولي الأمر ينتبهون لهذة النقطةويكون التركيز في الفترة القادمة على مشاركة أبناء مصر جميعا في تنمية سيناء زراعيا 
وصناعيا وتجاريا والعمل في المشروعات الاستثمارية من أجل إعمار “أرض الفيروز ” واستغلال ثرواتها فيما يحقق الأمن والأمان لمصر والمصريين

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock