شعر وحكايات

إلى متى هذا الحال؟!

بشار الحريري

 

إلى متى تستمر
مخططات القتل
و الدمار؟

إلى متى تستمر
سياسات الهيمنة
و الاستعمار؟

إلى متى سيستمر
هذا الحال؟!

في عالم لا تسوده
إلا سياسات القوة
و المصالح و إذكاء
صراع الأديان

في عالم لا تحكمه
قوانين و لا معاهدات
و لا حتى مواثيق و إعلان

في عالم لم يعد فيه
للأمم المتحدة و
مجلس أمنها جدوى
فانهارت معها سياسة
الأمن و السلام

إلى متى ستظلين
يا أمتي راضخة، خانعة
في عالم لا تحكمه إلا
سياسات الأعور الدجال ؟!

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock