حياة الفنانين

“عبد الشيخ “موهبة سورية تعد بمستقبل باهر

للأسف المواهب الشابة لا تلقى الدعم كما يجب

 

شابٌ طموح يمتلك الموهبة والشغف بدأ مسيرته في عالم التمثيل متحدياً العوائق، أتقن إلى جانب التمثيل فن التصوير وبرع به.

التقيت الشاب الموهوب ذي الثمانية عشر عاماً عبد الشيخ وكان لي معه هذا الحوار:

كيف اكتشفت موهبتك عبد وهل لقيت تشجيعاً مِن الوسط المحيط؟

– عشقت التمثيل منذ نعومة أظافري وبدأت بتقليد بعض الأدوار، واستمر الشغف إلى مرحلة الشباب، وكانت موهبتي تطور شيئاً فشيئاً، لقيت التشجيع من أهلي وبعض الأصدقاء مما دفعني للإستمرار.

 أنت من بيئة محافظة نوعاً ما هل واجهت لوماً أو انتقاداً لدخولك هذا المجال؟

– نعم لقد تلقيت الكثير من النقد واللوم من الأقارب وبعض الأصدقاء لكن هذا النقد تراجع حاليا عندما بدأت بتحقيق هدفي.

– “نقود التمثيل حرام” ما ردك على هذا الكلام؟

– برأيي هذا الموضوع يتوقف على المشاهد التي يؤديها الممثل فإذا لم تكن المشاهد تُغضب الله تعالى فبالتأكيد نقود التمثيل حلال وليست حرام.

– كممثل في بداية مشواره الفنِّي ما الصعوبات التي تواجهك؟ وهل ترى أن المواهب الشابة في سورية في مختلف المجالات تلقى الدعم؟

– أكثر الصعوبات بالنسبة للممثلين الجدد تكمن في الوصول إلى شركات الإنتاج والفنيين، للأسف المواهب الشابة لا تلقى الدعم كما يجب.

– هل سنشاهد مشاركات جديدة في أعمال هذا العام؟

– نعم لقد شاركت في مسلسل بروكار لهذا العام أتمنى أن ينال ما أديته إعجاب الجمهور، وهنالك عدة مشاركات مستقبلاً إن شاء الله لن أتحدث عنها الآن.

– لكل فنان هواه (مسرح – تلفزيون- سينما) فما هواك عبد؟ ولماذا؟

– هواي هو التلفاز، كونه الأعمال المتلفزة أكثر وصولا إلى الجمهور، فالجمهور حاليا لم يعد يحب المسرح والسينما كما كان في وقت مضى.

– ما الدور الذي تمنيت أن تؤديه؟

– دور “غسان” في مسلسل “أيام الدراسة” الذي أداه الأستاذ طلال مارديني.

– عبد إلى أين تقودك طموحاتك في مجال الفن؟

– أن يكون اسمي يوماً ما بين أسماء نجوم الصف الأول في التمثيل، وأصل إلى أعلى مستوى من الخبرة والاحترافية.

– كلمة أخيرة منك أو رسالة تحب أن توجهها؟

– شكراً لكِ على هذا الحوار الجميل، وأوجه رسالة لكل مَن يحمل الموهبة في أي مجال كان أن يسعى خلف حلمه ويعمل على تطوير موهبته فلكل مجتهد نصيب.

-بدوري أشكركَ عبد وأتمنى لك التوفيق الدائم في مسيرتك وتحقيق الأهداف.

لكل مجتهد نصيب ومن طلب العلى سهر الليالي، ليست مقولات فحسب بل هي أمر واقع يعرفه من سعى وراء حلمه بجدٍ وشغف.

إعداد وحوار: حنين أبو خير

إقرأ المزيد سلمى المصري “يهمني أن أقدم دورا يخدم المرأة لأنني دائما مناصرة لها

” أمانة والي “أحب الشخصيات المبنية بشكل صحيح..والجيل الجديد يحمل رايات للمستقبل ..

“ليلى بقدونس ” تعلمت من والدي حب القراءة ..الموهبة وصقلها بالمعارف والثقافة هي التي تحددمستقبل الفنان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock