حياة الفنانين

“نوشيك كلنجيان”اللون الطربي هو ما يستهويني بالغناء.تتلمذت على يدي والدي ووالدتي رفيقة الدرب

حوار /راميا شحادة

إخراج / ريما السعد

زهرة من زهور وطننا الحبيب تفتحت ونشرت شذاها في أرجائه ..تمتلك خامة صوت فيها من الدفء مايكفي ليأخذك إلى عالم آخر وكان لمجلة سحر الحياة شرف الحوار مع الشابة المتميزة نوشيك كلنجيان ..

منذ نعومة أظفارها تحب الغناء

بدايةً متى بدأت الغناء ومن اكتشفكِ ؟

بدأت الغناء في عمر 5سنوات وأول المشجعين هم والدي ،والمجتمع المحيط لدي

كيف كانت أول خطواتك الفنية ؟

كنت أتدرب مع والدي فهو عازف جيتار ومغني نمط غربي وبعد فترة قصيرة بدأت أرتل وأنشد في الكنيسة الموسيقى البيزنطينية .

ماهو اللون المفضل لديك ولماذا اخترتِ هذا اللون ؟

اللون الطربي هو مايستهويني بالغناء وأحب أداء جميع الأغاني حتى الحديثة بشرط أن تكون أغاني ذات قيمة فنية، فلا يستهويني أداء الأغاني السهلة .

هل تشعرين بالرضى عن ماحققته لحد اللحظة ؟

نسبياً نعم أشعر بالرضى بما منحني إياه الله من محبة وتقدير بين مجتمعي ومدرستي والجمهور الذي أحبني شخصياً أو من خلال وسائل التواصل الإجتماعي


حديثينا عن مجمل ماقدمت من أعمال ؟وماذا تحضرين للأيام القادمة ؟

في سنة 2017 حصلت على المرتبة الأولى على مستوى القطر في مسابقة “موهبة أحلى صوت “
وحصلت على شهادة دبلوم بالغناء من جمهوربة بيلا روسيا،

ورغم صغر سنها بالإصرار والجد حصَلت على شهادة أكبر أساتذة الغناء .
وتتابع نوشيك كان لي مشاركة أيضا في عدة مسابقات ومهرجانات منها ..
مسابقة مهرجان” رنو جراس “في محافظة حمص وحصلت على المرتبة الأولى أيضاً،وعلى أهم المسارح في سوريا منها مهرجانات قومية وثقافية وفنية
،وبسبب الأوضاع الراهنة،تم تأجيل ثلاث حفلات مع أهم فرق موسيقية في المدينة وإن شاء الله سنحيي هذه الحفلات بعد الانتهاء من أزمة كورونا .

من هم المطربين المفضلين لديكِ وتحرصين على سماعهم ياستمرار ومن قدوتكِ ؟

أم كلثوم ووردة الجزائرية وجوليا بطرس وأسماء كثيرة وما أجده محبب لقلبي من لحن وكلمات ومايطرب مسمعي .

من أكثر الداعمين لموهبتكِ وماذا تقولين لهم ؟

في المرتبة الأولى والداي هما الداعم الأول فكل فرصة لتطوير مهارتي لايأجلانها فلهما الفضل في تشجيعي لدراستي الأكاديمية مع أهم مدرسين الصوت والصولفيج فبفضلهما صقلت موهبتي بالخبرة فمهما شكرتهما لا أوفيهما حقهما .

ماهي دراستكِ وكيف تُنظمين مابين الموهبة والدراسة ؟

أنا في الصف الثامن الإعدادي ،محاطة بمحبة واحترام جميع من في المدرسة من مدرسين وطلاب وأُدرك قيمة الوقت جيداً ،بدراستيمجتهدة ومثابرة في معهد الموسيقا ومواظبة على حضور البروفات مع الفرق الموسيقية التي أغني فيها
والرسالة  التي سأوجهها هي لكل من لديه موهبة أظهرها للعلن وثابر على تطويرها وأؤكد أن دور الأهل كبير في دعم وتطوير مواهب أطفالهم وليبذلوا جهداً أكبر معهم ليصلوا إلى مايرغبون في تحقيقه ،وأحبُ أن أنوه على نقطة مهمّة الغناء إن لم يصقل بالتمرين والاستمرار والخبرة والمعرفة ليس غناء فبعض المسارح ومواقع التواصل الإجتماعي تعج بالضجيج


وكلمة أخيرة أوجهها لمجلة وموقع سحر الحياة
أحب أن أشكر وأقدم محبتي وتقديري لإدارة المجلة والشكر للإعلامية راميا شحادة على هذا الحوار الممتع

 

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=658359208305854&id=396485851159859

 

إقرأ المزيد وفاء موصللي “كل فترة من حياتي الفنية كانت منعطفا جديدا ..

” أمانة والي “أحب الشخصيات المبنية بشكل صحيح..والجيل الجديد يحمل رايات للمستقبل ..

“ليلى بقدونس ” تعلمت من والدي حب القراءة ..الموهبة وصقلها بالمعارف والثقافة هي التي تحددمستقبل الفنان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock