شعر وحكايات

قصيدة ” لقاء منتظر “

لِقَاء مُنْتَظِرٌ

بساطً السُّنْدُس الْأَخْضَر
عَلَى الْبُعْدِ يدعبنى
يحكِ لِى رِوَايَاتِه السُّكْر
بِطَرَف الْعَيْن يغامزني
ففيض مشاعرى يُبْسَط
مُلَاءَة حَرِيرَه السندى
يجالسنى بِعَوْدِه الْأَخْضَر
وَشَهِد رَيْحَانَة يُبدى
فيسكرنى حُضُورِه الراقى
عَلَى الغمزات بأناتى
وَيُعَدِّد لَنَا بِالذِّكْر عائِلَتِه
وَفَيْض عطائها الْبَاقِى
و نَعِيمَهَا بالفيض يغرقنا
فَيْض الْجِنَا الساقى
وَيَقُصّ بِأَن جَمَالِه حسنً
بَدِيعٌ الْعَيْن للرائى
ويفخر بِفَضْل الْحَسَن بِه
هِبَة الْآلَة بِه العاطى
و تَطِيب مَجَالِس حكاياته
ربيعً سُنْدُس رِوَايَاتى
فَلَا أرجوا لَهُ أَنْ يغادرنى
كَيْف يَهْجُر بساحاتى
ويتركنى وحيداً لذاكرتى
الْبَيِّن بِالْحَظّ ساعاتى
شَهْبَاء شَمْسِه بالود تُعَلِّمُنِى
أَنَّ الْغَدِيرَ يبغ ملاقاتى
بَيْن الْمُرُوج بأشرق صُبْح
بالتلال لفيض مسقاتى

بِقَلَم / أَحْمَد عَزِيزٌ الدِّينِ أَحْمَدَ
( شَاعِرٌ الجنوب)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock