حياة الفنانين

المفكر الموسوعي”د.محمد حسن كامل”صاحب مشروع التنوير العربي لنشر العلم والفكر والثقافة

ورئيس اتحاد الكتاب والمثقفين العرب في باريس

 

 

حاصل على لقب الكاتب والمفكر الموسوعي العالمي بمجرد كتابة هذا اللقب على جوجل تتصدر صورته على صفحات جوجل مباشرة … الدكتور محمد حسن كامل ضيف سحر الحياة بحوار ثري وغني

إعداد وحوار  /ريمه السعد …التدقيق اللغوي / د. ميرفت مهران

بداية نرحب بالدكتور المفكر الموسوعي محمد حسن كامل لا شك أنكم شخصية غنية عن التعريف ولكن السيرة الذاتية تبقى أكثر صدقاً ودقة بنبذة مختصرة حدثنا عن حضرتكم؟

ــ في البداية يسعدني أن أقدم لكم الزميلة الإعلامية والمحاورة الفذة ريمه السعد ولكل أسرة مجلة سحر الحياة باقة من الورد تعبر عن الإحترام والتقدير والود .

يسعدني تقديم نبذة مختصرة عني في تلك السطور : الدكتور محمد حسن كامل سفير السلام العالمي في فيدرالية السلام العالمي التابعة للأمم المتحدة تم تكريمي رسمياً على منصة اليونسكو بباريس , رئيس ومؤسس اتحاد الكتاب والمثقفين العرب بباريس , مصري الجنسية , اسكندراني المولد , فرنسي الإقامة , ابن من أبناء جامعة السربون العريقة في باريس , أستاذ الأدب المقارن العربي والفرنسي , باحث ومدقق في الموسوعات العالمية , مؤسس علم النسبة الذهبية في القرآن الكريم , صاحب مشروع التنوير العربي لإعادة صياغة العقل العربي بين الأصالة والحداثة , حاصل على لقب ” الكاتب والمفكر الموسوعي العالمي ” بمجرد كتابة هذا اللقب على جوجل صورتي تتصدر صفحات جوجل مباشرة دون الحاجة لكتابة اسمي .

 الحياة رحلة بحثٍ متواصلة

هل لك ان تخبرنا عن رحلتك من مصر للاستقرار في فرنسا لدراسة الأدب والتاريخ والحضارة الفرنسية ولماذا فرنسا؟

ـــ حسناً سيدتي سؤال رائع يجعلني أفتش في صفحات التاريخ الذي يرفل بالأحداث , هيا نتفق على شئ ….نتفق على الحلم …الحلم صورة ذهنية يسعى الإنسان لتحقيقها من سماء الخيال إلى أرض الواقع , وكلما كانت صورة الحلم واضحة كان التحقيق واقعياً , كنت في صباي ومطلع شبابي صياداً للسمك , تلك الهواية علمتني السفر عبر الزمن على متن الخيال , كنت مفتوناً بعميد الأدب العربي الدكتور طه حسين الذي كان يمثل الخطوط العريضة في حلمي , رجل بصير ضرير , بصير بالبصيرة وضرير بالنظر إستطاع أن يحقق معجزة , الحصول على اول دكتوراه في مصر , فضلا عن سفره لفرنسا للحصول على الدكتوراه الثانية , الإصرار والمعاناة وراء نحت شخصية هذا العملاق الذي نسجتُ من معاناته حلمي الوحيد , أما عن سفري لفرنسا بالذات يتلخص في حبي للأدب الفرنسي الثري الغني بالرومانسية الداعم للحرية والقيم الإنسانية , في باريس كنت افتش عن أماكن العظماء , أماكن جلس فيها شوقي أمير الشعراء , توفيق الحكيم , الشيخ محمد عبده , الشيخ رفاعة الطهطاوي , مصطفى كامل , طه حسين وغيرهم من حملة مشعل التنوير الذين حملوا التحديث لمصر الحديثة في بداية حكم أسرة محمد على باشا الذي تولى حكم مصر عام 1805

الحداثة صيرورة لابد منها

فـ الى اي حد يمكن ان تكون الحداثة الأوروبية مثالا يحتذى به ونستلهم منه طريقة التعامل مع التراث الإسلامي ؟

ـــ رائع سؤالك سيدتي قبل البدء في الإجابة لابد أن نعرج على مفهوم التحديث ومفهوم الحداثة , تداخل المفاهيم قد يفسد منظومة التفكير …. حسناً سيدتي ” التحديث هو الأخذ بأسباب التطور العلمي والتقني وتحديث بناء البنية التحتية للمجتمع التي بدورها تشارك في تحديث أنماط الإنتاج والإستهلاك والتواصل والاكتشافات والاختراعات وتنمية الصحة العامة للشعوب .

أما الحداثة فهي تهتم بالجوانب الفلسفية والفكرية والثقافية والسياسية , تلك الحداثة التي اهتمت بتنمية العقل الفردي وبناء العقل الجمعي للشعوب , ومما لاشك فيه أن مجتمعنا العربي الإسلامي قد لا يحتاج للحداثة الأوروبية لأن ديننا يحث على التمسك بالحداثة سواء من منطق التأمل والتفكر والقرآن غني بآياته للدعوة للتفكر والتأمل والتكافل الاجتماعي والنمو الأقتصادي والشورى في الحكم والديمقراطية في الحوار , التراث الإسلامي فقط يحتاج إلى مراجعة من كبار العلماء المتخصصين لتنقيته من كل أفكار تتناقض مع القرآن والسنة , تلك مسؤلية تُلقى على عاتق المؤسسات الدينية المنوطة بهذا الواجب أمام الله والتاريخ والإنسانية .

 الرياضيات عصب العلوم والأدب نبض القلوب

في إحدى كتاباتك قلت لقد تعلمت أن الرياضيات والأرقام تخاطب العقل والمنطق ،والأدب يخاطب النفس والقلب ..ماذا تعني بذلك؟

ــ نعم سيدتي هذا صحيح ولعل القرأن تحدث في 18 آية عن الحساب على سبيل المثل الآية 5 من سورة يونس ” هُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ ٱلشَّمْسَ ضِيَآءً وَٱلْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ ٱلسِّنِينَ وَٱلْحِسَابَ مَا خَلَقَ ٱللَّهُ ذٰلِكَ إِلاَّ بِٱلْحَقِّ يُفَصِّلُ ٱلآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ “

نعم سيدتي لتعلموا عدد السنين والحساب , ذكر الله في الآية العدد الذي هو اللبنة الأولى للحساب , الرياضيات تتعامل مع أرقام وحسابات والحياة لا تستقيم إلا بعلم الحساب حتى لا تختلط الأمور .

الأدب يخاطب الإدراك والوجدان والمشاعر والعواطف , الأدب هو الأداة الناعمة التي تتسرب إلى القلوب لترتاح من أتراح الحياة , والقرآن يخاطب النفس بالمنطق الرياضي وبالمنهج الأدبي الذي يشع في النفس البهجة والسرور , السؤال المطروح هل يمكن أن نعيش بلا حساب أو بلا وجدان ؟ أعتقد ان الإجابة عند حضرتك سيدتي .

5 )) تعتبر النسبة الذهبية شيفرة أساسية لتناغم الكون وجماله ، باختصار ما هو اكتشافك لواقع النسبة الذهبية في آيات القرآن الكريم ؟

ـــ حسناً سيدتي سؤال رائع ومهم وقبيل أن نتحدث عن استخدام النسبة الذهبية في القرآن الكريم ينبغي علينا ان نذكر تعريفاً بسيطاً للنسبة الذهبية يتلخص في الأتي :

لو لدينا مستقيم ” أ ” وآخر ” ب ” وكان مجموعهما ” أ + ب ” = ج

فإن كان ج ÷ أ = 1.6180

وأ ÷ ب = 1.6180

هذه القسمة تحقق النسبة الذهبية وعلى سبيل المثال هذا يتحقق في شاشة التليفزيون الحديثة لو كان طول الشاشة 100سم والعرض 61.80 سم إذن الطول + العرض = أ + ب

100 + 61.8 = 161.8

وبقسمة 161.8 ÷ 100 = 1.6180

وبقسمة 100 ÷ 61.80 = 1.6180

= النسبة الذهبية

لتعطي اجمل صورة صافية الألوان والصوت

على السيدات والسادة البحث عن النسبة الذهبية على جوجل للمزيد من المعلومات

باختصار النسبة الذهبية تحدد قيمة الكمال في التصميم والجمال في الخلق , ويقر العلماء أن الكون كله مبني على النسبة الذهبية , يمكن إدراك النسبة الذهبية في كل شئ جميل وجه الإنسان أو الزهور أو زهرة عباد الشمس , كما تم استخدام النسبة الذهبية في بناء الأهرامات والمعابد في مصر وهي موجودة في الموناليزا حتى الموسيقى العالمية , النسبة الذهبية سر يجعلنا أن نسافر في شرايين الجمال في الكون كله , الجديد الذي أضفته في ابحاثي وهو إلقاء الضوء على أسرار القرآن بتحديد النسبة الذهبية على طول الآيات من خلال عدد السور والآيات و الكلمات وايضا الحروف .

على سبيل المثال عدد سور القرآن = 114

النسبة الذهبية لهذا العدد = 114 ÷ 1.6180 = 70.457354759

بالتقريب إلى أقرب عدد صحيح = 70

بالبحث عن السورة رقم 70 في القرآن = سورة المعارج

عدد أيات سورة المعارج = 44 آية

بالجمع 70 + 44 = 114 = عدد كل سور القرآن

سياحة فكرية ممتعة تحتاج لمحاضرات عديدة ومكثفة حتى نفهم الكون من حولنا وندرك قيم الجلال والكمال والجمال .

 من أقوالك المأثورة “ما تفسده السياسة تصلحه الفنون والثقافة” ونعلم أن الإصلاح أصعب من البناء،فكيف يتم ذلك ؟

ـــ نعم سيدتي لقد أطلقتُ تلك الكلمة أثناء تكريمي سفيراً للسلام العالمي في فيدرالية السلام العالمي بالأمم المتحدة , كان الحفل في منظمة اليونسكو بباريس , حينما تم توسيمي بقرار الأمم المتحدة طلب مني رئيس الفيدرالية أن ألقي كلمة فقلت تلك الجملة التي حفظها الكتاب الذهبي لليونسكو عني .

نعم سيدتي ما تفسده السياسة تُصلحه الفنون والثقافة , مما لاريب فيه أن الإنسانية تعيش في هدم بالحروب والدمار وبناء بالسلام والإعمار , الفنون والثقافة يمثلان القوى الناعمة التي تفوق قوة الرصاص والبارود ….. ألم يتحد العالم في مباريات كأس العالم مثلاً؟ ويختلفون بتصريحات رجال السياسة والإعلام ……السياسة فرّقت الشعوب والأمم بل الأسر أما الفنون قد جمعت الإنسانية من العالم كله على مائدة الذوق والفن والجمال …..!!

 القصة القصيرة هي نوع أدبي عبارة عن سرد نثري أقصر من الرواية ،

قرأت لك العديد من القصص القصيرة لماذا اخترت هذا النوع من الكتابة والى ماذا تهدف كتابة القصص القصيرة ؟

ـــ ما أروع سؤالك سيدتي ولاسيما وأنا على كرسي الاعتراف ….حسناً نعرف سوياً مفهوم القصة القصيرة بلا تقعير أو تعقيد ببساطة القصة القصيرة عمل أدبي له سرد نثري مركز مكثف يصور حياة شخصية أو أكثر في مرحلة الحماسة والإنفعال , وتتجلى عناصر القصة القصيرة في :

الزمان والمكان والأحداث و الشخصيات والصراع والعقدة والحبكة والحوار والحل الذي ربما يُترك لتصور القارئ .

اعترف أن لي مدرسة خاصة لكتابة القصة القصيرة التي تتسم بالموضوعية وبزيادة أبعاد جديدة بالإضافة إلى الزمان والمكان أجعل القارئ جزءاً من القصة وبالتالي يعيش القارئ قصته بفن الإسقاط النفسي , يتحمل القارئ قضية القصة بل يسابق بفكره الحروف حتى يضع حلولا قبل أن يفصح بها الكاتب , قصصي دائما تحمل رسالة ربما تشير إلى التنبيه او التوعية أو النصح أو الإرشاد .

في علم النفس تكره النفس من يوجه لها النصح بغلظة أو باسلوب سلطوي وبالتالي تقوم القصة القصيرة بأمانة توصيل المعنى دون جرح المتلقي بأسلوب رقيق بعيداً عن لغة أفعل ولا تفعل .

الذكاء في عدم التشخيص والتحديد .

أكتب القصة التي تحمل رسالة للمجتمع يستخلصها القارئ وتصله الرسالة دون أذى , القصة القصيرة ظهرت في القرآن الكريم وأيضا في السنة المكرمة وفي الميراث العريق في الأدب العربي فضلاً عن الأدب العالمي .

اجعلو اللغة العربية قضيتكم

في زمن انتصار العامية تدهورت اللغة العربية من وجهة نظرك كيف يمكن الخروج من هذه المحنة؟

رغم أننا أمة “إقرأ” إلا أن أحد أسباب تخلفنا هو عدم القراءة ،فما سبب ذلك؟

ما أحوجنا ونحن في عصر العولمة لمن يعيد ترتيب وتطوير بيتنا الثقافي

ما هي أهم القضايا الثقافية لأدبائنا ومثقفينا في الوقت الراهن؟

ومادور اتحاد الكتاب والمثقفين العرب في هذا الصدد؟

ـــ سؤال شائك سيدتي بكل ما فيه …الصراع بين العامية والفصحى صراع مرير يعكس حاضر تلك الأمة بين ماضي متألق وحاضر مؤلم , أمة اقرأ لا تقرأ ….!!

يمكن الخروج من محنة انتصار العامية على الفصحى بإعادة صياغة البرامج التعليمية بالتحديث والعودة للأصالة , لقد تعرضتُ لموقف حرج حينما قابلت أستاذي المستشرق الفرنسي الذي طلب مني أن أكتب موضوعاً عن تطور حركة الترجمة من الشرق للغرب , وفي اليوم الثاني قابلته فقال لي ماذا بك ؟ قلت له لقد انتهيت من البحث وكتبته فقال لي : هل أنت بكامل قواك العقلية ؟ وأعطيته الأوراق فنظر فيها والقاها لي وقال لي جملة صفعني بها :

” اللغةُ العربيةُ يتيمةٌ في أهلِها “

وعلى الفور توجهت لمكتبة الكلية في جامعة السربون بباريس وطالعت أبحاث زملائي الفرنسيين في اللغة العربية , وجدت أبحاثهم تُكتب بالتشكيل لكل حرف , معنى ذلك لابد من دراسة قواعد النحو والصرف والبلاغة وغيرها من فروع اللغة العربية , لم أجد أمامي إلا دراسة قواعد العربية من بداية الاسم والفعل والحرف حتى إعراب الفية ابن مالك , بعد ذلك كتبت البحث وعدت إلى أستاذي بعد تسعة أشهر وقدمت له البحث الذي قبله مبتسماً وقرر الإشراف على رسالتي .

للاسف زميلتي العزيزة نحن نعيش في زمن غابت فيه القدوة ولاسيما في العالم الافتراضي , الكل يهمه النشر والشهرة , غابت الصالونات الفكرية التي كانت تجمع العمالقة , إنتشار السرقات الرقمية بالنسخ واللصق , كثرة الألقاب والمواقع التي لا تعتمد على الدراسات الأكاديمية , غياب الرقابة على الإنتاج الأدبي والفكري , تراجع دولة القراءة , تراجع الذوق العام , وتراجع دولة الأخلاق .

في وسط هذا التيه يبذل اتحاد الكتاب والمثقفين العرب قصارى جهده لاستقطاب نجوم الأدب والفكر والعلم والثقافة والإبداع لتجديد الرداء الثقافي للأمة وإستعادة مكانة لغة الضاد أو اللسان العربي المبين , نحن اتحاد دولي لديه أقلام متخصصة في كل المجالات الثقافية والعلمية , نحن جامعة مجانية تفتح أبوابها لكل الجنسيات واللغات واللهجات , نحن نعمل حتى تعود لأمتنا العربية السيادة والريادة كما كانت بين الأمم .

الحياة تمضي بحلوها ومرها ..

 ما هي أصعب الظروف التي مرت في حياة الدكتور محمد وكيف تخطيتها حتى وصلت لما انت عليه اليوم؟

ـــ لن اقول لكِ سيدتي أن الطريق كان مفروشاً بالورود , كانت الصعوبات سخية معي منذ البداية , بداية الحلم وبداية السفر للمستقبل عبر الخيال , رسم الحلم من خلال السيرة الذاتية وتجربة عميد الأدب العربي , تجربة تعلّم الفرنسية التي لم أنطق منها حرفاً واحداً من قبل , تجربة اجتياز اختبار القبول بجامعة السربون بباريس , تجربة الاعتماد على النفس والسفر لبلاد الفرنجة , تحمل المسؤلية والبحث عن عمل في باريس يتناسب مع مواعيد المحاضرات بالجامعة , صعوبات الغربة وصعوبة التواصل مع الأهل عبر كابينة تليفون عام كانت تلتهم كل نقودي في ثواني معدودة , تأخر وصول البريد الجوي , كان الخطاب يستغرق شهراً ذهاب وإيابا , المعاناة بكل أطيافها الاجتماعية والنفسية والاقتصادية ….معاناة المذاكرة مع العمل …معاناة الحفاظ على الهوية وعدم الذوبان في المجتمع الفرنسي ….كل تلك الصعوبات تغلبت عليها بالإيمان بالله والصبر والتأمل واللقاء مع النفس …..والبحث عن الحب والفردوس المفقود في الوجود .

سؤالي الأخير لك مفكرنا الموسوعي العالمي دكتور محمد حسن كامل كيف يمكن أن تحدد حلمك وهدفك الأعلى في الحياة ؟

ــ سيدتي الهدف هو أعلى قمة في هرم الحياة , ليس بعد القمة قمة , القمة هي رضا الله تبارك وتعالى تلك القمة تتجلى في نظري بالسجود تحت عرش الرحمن حبّاً لله في الآخرة , اما هدف الدنيا نشر العلم والفكر والثقافة والإبداع وأناقة الفنون من خلال المشروع الذي أحمل لواءه وهو مشروع التنوير العربي ويتلخص في إعادة صياغة العقل العربي بين الأصالة والمعاصرة , تصحيح الخلل في منظومة التفكيرفي الداخل , وتصحيح الصورة الذهنية عن المواطن العربي في الخارج , مشروع التنوير العربي هو الصدقة الجارية التي أود ان احيا بها حتى بعد رحيلي .

نحن بدأنا الحوار مع مفكرنا الكبير ونترك له كلمة الختام ؟

في نهاية هذا الحوار الثري الصبي الندي يسعدني أن أهديكم قبعة باريسية وقارورة من العطر أسكبها هنا على البساط الأحمر القرمزي في بلاط مجلة سحر الحياة لحب الحياة , تحياتي لكم سيدتي المحاورة الساحرة الزميلة الأستاذة ريمه السعد والشكر موصول لزميلتي الإعلامية القديرة الدكتورة مها نور ولكل أفراد الجيش الجرار من الصحفيين والمعدين والمصورين والمراسلين والإداريين ولكل من له بصمة في بناء هذا الصرح الساحر , لكم مني جميعاً كل محبة وتقدير .

المفكر الدكتور / محمد حسن كامل

رئيس اتحاد الكتاب والمثقفين العرب باريس

 

إقرأ المزيد “طارق الشناوي “مبارك اهتماماته الفنية ضئيلة لكنه ليس معادياً للفن .والسينما طول عمرها

الباز “البحث العلمي مقياس تقدم الدول ..والسيسي مخلص يعمل على إصلاح أحوال البلد

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock