مقالات

الا رسول الله

كتب محمود الحشاش

إلى متى ستظل هذه الدول تسخر من رسولنا الكريم بالرسوم المسيئة الا يوجد رادع لهؤلاء هل مازال الحقد الدفين لكرهم للاسلام والحضارة الاسلامية الحضارة التى امتدت حدودها الى الصين والهند وظلت فى شبه الجزيرة الايبيرية ( أسبانيا) زهاء، ثمان قرون حضارة تأثرت بهاكل الحضارات الأخرى والدليل على ذلك ان قاموس اللغة الاسبانية ملىء بالكثير من الكلمات العربية وايضا دخول حوالى ثلاثة الالاف كلمة عربية على اللغة البرتغالية خلال الفتح الاسلامى لها ٧١٤م واللغة المالطية المشتقة من اللغة العربية حضارات قامت على الحضارة الاسلامية والغربية

ويأتى أحد الأشخاص لن أقول عليه رئيس لفرنسا معلقا على الرسوم المسيئة بأنها حرية إبداع هل لوحدث العكس وأهانت الدول العربية مقدساتهم هل سيكون موقفهم بأنها حرية إبداع

هذا الموضوع يذكرنى بالتمثال الموجود بجامعة استربون بفرنسا وهو عبارة عن مجسم لشامبليون يسحق وجه الملك الفرعونى اخناتون بقدمه دلالة على انه الانتصار وفك رموز حجر رشيد والكتابة المصرية القديمة وهذا ما استاء منه المثقفين فى مصر وطالبوا بازالة هذا التمثال ولكن دون جدوى

والتمثال للنحات بيرتولدى

والمثير للدهشة أن صانع هذا التمثال الرامز إلى الاستعلاء والعبودية، هو ذاته صانع التمثال الأشهر الذي يعد أيقونة للحرية في العالم، والمعروف أن تمثال الحرية كان تمثالا لفلاحة مصرية وفى عهد الخديو اسماعيل لم تستطع الحكومة المصرية تغطية نفقات التمثال الذى كان سيوضع فى مدخل قناة السويس وذللك بسبب أزمة مالية فما كان من النحات بيرتولدى أن اتجه لبيعه بعد ذلك لامريكا ولكى ينتقم من الحكومة المصرية قام بتصميم تمثال شامبليون واضعا قدمه على رأس الملك الفرعونى والأكثر إثارة للدهشة أن فرنسا لم تكتف بهذا التمثال بل صنعت منه نسخة جديدة من خامة البرونز، ووضعتها في ساحة جامعة “غرونوبل” (جنوب البلاد)، وأقامت احتفالية أزيح خلالها الستار عن التمثال في 22 سبتمبر 2014.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock