عام

التفكير العلمي للتنمية الثقافة في ورشة اخصائي ثقافي بالاقصر


متابعة هبة الخولي .أحمد محمد أبورحاب
إذا كانت التنمية تعني جهدًا واعيا ًومخططاً من أجل حياة أفضل لكل إنسان . فإن الثقافة بمعناها الواسع تعتبر عنصراً فاعلًا ومؤثراً في إنجاح برامج التنمية فالثقافة هي المعيار الذي تتحدد به هوية كل مجتمع بشري، ولكل مرحلة من مراحل المجتمع سمات ثقافية تتأثر وتؤثر في عوامل نهوضه أو تفككه، فالتنمية بصفتها عملية مركبة وشاملة ومتعددة الأبعاد تتعدى مجرى النمو الاقتصادي والاجتماعي وتقوم على توظيف كافة الجهود، وتوسيع مجالات النشاط الإنساني، وتعزيز القدرات الإنسانية، والمشاركة الفعالة في السعي لتحقيق أهداف منشودة، وجني ثمار التقدم المتواصل. وتتعاظم أهمية البعد الثقافي في التنمية في ظلال الظروف التاريخيه،فالثقافة في مثل هذه الظروف هي الوسيلة الوحيدة المتوفرة لدى الإنسان للتأكيد على آدميته والدفاع عن ذاته الحرة، بشرط أن تأخذ طابعاً نقدياً لفرز السمات المعوقة واستبعاد العناصر الثقافية التي يثبت عجزها عن التناغم مع موكب التقدم. 
حول”التفكير العلمي للتنمية الثقافية”حاضر الاستاذ الدكتورأحمد حمدي شورة 
أستاذ التخطيط الاجتماعي بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بجامعة قنا اولى محاضرات اليوم الثالث بورشة “تنمية مهارات أخصائي الثقافة العامة” الذي تقدمه الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين برئاسة الأستاذ هشام الإبياري برعاية الشاعر أشرف عامر رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة . لتليها المحاضرة الثانية مدعمة لسابقتها عن”أدباء الأقاليم مابين الواقع والمأمول”للأستاذ نوبي جنابي شاعر وأديب مؤكداً على أن ظُهور الإبداع، مقرون ومرتبط بوجودُ أوَّل نصٍّ إبداعي أدبي ذو علاقة وثيقة ترسَّخت عبر تقدُّم الزمن، وظلَّ شاهِدًا حيًّا على
تطوُّر الأدب عبر العصور المُتَلاحِقة في مراحل ضعْفه وقوَّته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock