شعر وحكاياتعام

كتاب جديد يحذر من نهش “ذاكرة المقاهي”

من دمنهور الى باريس مرورا بالقاهرة.. تسافر صفحات هذا الكتاب لتبحث عن ذلك السر الغامض الذي يجمع بين المقاهي والثقافة، راصدة على نحو خاص الدور البارز الذي لعبته المقاهي في صناعة الثقافة المصرية وفي تكوين عقول أجيال عدة من المفكرين والأدباء، وكيفية تحول “فنجان القهوة” إلى طقس وجداني يحيط عملية الإبداع والمعارك الفكرية ولحظات ميلاد التيارات الاجتماعية الفارقة.

هكذا كتب المؤلف كامل رحومة في مقدمة كتابه الجديد ” المقاهي الأدبية في العالم.. القاهرة – باريس – دمنهور”، الصادر هذا الأسبوع عن دار الكرمة للنشر والتوزيع، والذي يحذر من خلاله مما يسميه بهجمات “المقاولين” وأصحاب رأس المال الجهول، على تاريخ البلد المحفور على جدران المقاهي، متخذا من مصير مقهى “المسيري” الشهير بمدينة دمنهور مثالا واضحا على عملية نهش ذاكرة المقاهي، التي تشكل جزءا أصيلا وصاخبا من تاريخ الوطن.
يذكر أن “رحومة” ، كاتب وناشط ثقافي، وهو مؤسس جمعية “محبي عبد الوهاب المسيري لتنمية الفنون والآداب” ، وكتب عشرات المقالات والدراسات في العديد من الصحف والدوريات منها “الوطن” و”التحرير”، ومجلة الثقافة الجديدة، وصدر له من قبل كتاب “المسيري وثقافة المكان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock