شعر وحكايات

همستي …..رجائي لربي

سَنرحلُ يوماً تاركينَ وَراءنا ،كُلِّ أمَانينا .

نرحلُ من الدُنيا ونحنُ طبقاتٍ مُتعددةٍ ، وننزلُ إلى القبرِ ونحنُ بِالهيئةِ مُتشابهونَ ،حُفاةٌ من كُلِّ شيءٍ .

لاحول لنا ولا قوة،

إلا العملُ الصالح حليفُنا .

أمَامَنا طريقان أثنان ،حُورٌ وأنهارٌ وقصورٌ،

و جهنم ونارٌ مُتأججة .

فَلِنختر مادامَ العمرُ موجودا ،والليالي مُستمرة ،والطريقُ

سَالكة .

وغداً مصيرنا واحد ،لا رجوعَ بعدهُ ،

أما فردوسُ عالية ،وَأما نارٌ حامية .

إذا ليس هُناكَ أقربُ إلى رِضا الله من الأعمال الصالحة

وإن كانت هينة وصغيرة ،فَلِنسع إليها رَأفة ورحمة للذين هم

أضعفُ منا مقدرة ، نحصدُ من ورائها رحمة الله تعالى وغفرانهُ ورِضاهُ ،الغني العليم الحكيم ،القدير.

إقرأ المزيد همستي” أرجوحة السعادة”

همستي “لقاء الروح”

رِحْلَتيِ مَعْ اَلّحُبْ

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock