مقالات

منح الفُرص

كتبت /كنوز أحمد

العالم من حولنا يضج بالفرص طوال الوقت على هيئة صدفة ، هبة ، رزق.. إلخ

والأمر فيها نافذ سواء التفت إليها أم لا ، كل مافي الأمر أنها مُجريات تحدث ولاتنتظر رضاك من سخطك ؛

أنت كَلوحة على الطريق لا تهدي سوىَ من يهتم لأمرك!

الصُدفة فُرصة عتيقة

لماذا عتيقة؟

لأنها باختصار وافقت رغبة ترسخت في وجدانك جعلتك تنتبه لها دون العالمين ..

و هي شئ وضعته على قائمة انتطار أمنياتك فطبيعي أنك عندما تقابله سيجذبك ويخطف انتباهك.

ليس المُحزن في الأمر ضياع الفرص أو من أساءوا استخدامها معنا ، بل إن السبب الحقيقي وراء ذلك هو انتظار المقابل !

انتظار المقابل مبدأ نفعي غير عادل لأنه طوال الوقت يُنصف الأنا ، في حين أنه على الجانب الآخر يوجد طرف لم نُدرك مستوى رضاه التام عن ذلك المُقابل ؛

احترام قرارتنا يلزمنا بعدم الندم تقديراً لثقل قناعتنا والتي بالتبعية ترتب عليها كل مرة منحنا فيها فرصة لأحدهم معنا أو ضدنا ، ولا ننسى ان كل ماقمنا به كان بكامل لحظات اختياراتنا وارادتنا الحرة .

فرص النجاح

النجاح يَحترم قناصيه، ويقدر من يبحثون عنه ، يسعون إليه ويُعلي من قدرهم دوماً ويميزهم

سوق العمل مُتخم بالفرص ، كل ماعليك أن تزور السوق من حين لآخر ولاتمل.. وتطرق أبواب الرزق مرة واثنين وعشرة ، الاهتمام لطالما كان مُثمر ..

استرح قليلا وامنحهم فرصة يتعبون من أجلك

دَعكَ من دور القائد ، واقبل الهدايا البسيطة والمساعدات المقدمة لك ممن يتبعونك.

أبناؤك

لابد وأن تعلمهم العطاء بأن تمتن لما يقدمونه لك وتشجعهم على ذلك ؛ فإذا فكر ابنك الصغير بتلقائية تقديم مساعدة مادية بسيطة على قدر تفكيره ، اقبلها وادعم فيه مروئته .

كل من هم غير مكلفين برعايتك عليهم أن يأخذوا فرصهم بتقديم العون ليعم طابع المشاركة..

امنحهم فرصة يحبونك لأنك لن تستطيع مواصلة الفناء من أجلهم ..

سيأتي عليك وقت وتَمل وتُجْهَد ، وهذا طبيعي وحقك ؛

جميعنا بحاجة للتقدير دون طلب لكننا دوما نغفل عن حقيقة أن الحنان تربية والعطاء تدريب منذ الصغر؛

منح الفرص ذكاء لايقل أهمية عن اقتناصها.

إقرأ المزيد

ابق قويا ٣٦٥ يوما

الإنسان جوهر لا مظهر

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock