مقالات

تعايش مع الكورونا

كتبت /هاجر رشدي

لا أدري عن ماذا اكتب فتلك الفترة التى يمر بها العالم هى فترة ركود فى إنتاج الأفكار بسبب ما نمر به من أزمة كورونا التى مازالت مستمرة ولم تنته ولكن فى نفس الوقت هذه الفترة اضافت إلينا الكثير فقد اكتشفنا فى أنفسنا مهارات جديدة وتمتعنا اكثر بوقت مع العائله ولكن قد جاء وقت التعايش مع الأزمة التى تمر بها البلاد فسُئلت فى إحدى الجلسات عن كيف يمكننا التعايش مع تلك الأزمة فرددت بسوال وليس الإجابة وهو ما الذي يمكنكم فعله فى تلك الفترة قال أحدهم نستمر فيما نحن عليه والله الساتر وقال آخر نلزم المنزل ونبتعد عن الاختلاط بين ذلك وذلك تضاد وكلاهما لا يريحني فالأول يضع نفسه بيده فى التهلكة والثاني يقرر وقف حياته عند نقطتها ولا يدري إلى متى ستستمر تلك الأزمة .. فصمت للحظة ثم رددت

بأن كل ما نحتاجه فى تلك الفترة هو ان نستمر فى إكمال الطريق وممارسة أنشطتنا وإكمال دراستنا وتحقيق أهدافنا ولكن بحذر

ما الذى يمنعني كإنسان أن أكمل تعليمي عن بعد فى زمن وفرت فيه الجهات التعليم من المنزل

ما الذى يمنعني من خروجي والاجتماعي واستمتاعي ببلادي وشبابي وحياتي ولكن بحذر بالبعد عن الزحام واستخدام أدواتي الخاصة والمحافظة على ارتداء الكمامة

ما الذى يمنعني أن أقوم بعملي على أكمل وجه وانا متبعة الاجراءات الاحترازيه أيضا

ما الذى يمنعني ان اتجمع أنا وأحبابي بأماكن مفتوحة مثل الجناين أو الحدائق ولو مرة بالشهر فى جلسة متباعدة المسافات

لا شى يمنعنا من كل هذا فالأزمة مستمرة إلى موعد لا يعلمه إلا الله وأيضا العمر مستمر إلى موعد يعلمه الله ونحن خلقنا لتعمير الأرض لا إلى السكون بالمنازل متخفين ولا إلى الخروج بدون حرص فنعرض أنفسنا وغيرنا إلى الخطر فالفترة التي نمر بها لا تحتاج إلا إلى الحرص على النفس التى حرم الله قتلها الا بالحق

بعض الطرق لتنمية قوة التفكير الإيجابي

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock