أدم وحواء

لو يعلمون….بقلم إيناس رمضان

إلى من يهمني أمره.

أمي الحبيبة ، نبع الحنان، حصن الأمان.

شريك حياتي ،حب عمري.

أولادي قرة عيني.

أشقائي الغوالي.

أصدقائي الأوفياء.

نمضي وتمضي الحياة وقد تلهينا الدنيا أو تشغلنا المناصب تقودنا بلا وعي، أو قد تدفعنا إلى التقصير دون قصد ، نبتعد بلا إدراك ، نغيب رغما عنا.

خلال هذه الدوامة الحياتية نتحول تدريجيا إلى عروس ماريونيت في سيناريو يومي متكرر بلا تشويق….

وسط تلك الملهيات يجهل الكثيرون ضرورة وأهمية التعبير عن مشاعرهم لمن يستحق وآخرون يكتفي كل منهم بوجود من يحب حوله دون أن يدرك أنهم على قيد الحياة…

كلماتي هذه ما هي سوى حديث بيني وبين نفسي أرددها على مسامعي من حين لآخر كلما ألهتني الحياة حتى أفيق من تلك الغيبوبة وأسرع لأحتضن من أحب….

أحبائي أشهد الله أنكم إكسير الحياة، أستنشق بوجودكم عبق الحب الصافي ذلك الحب الذي يجعل قلبي يحلق في سعادة بلا قيود كطير بلا أجنحة ، يلهمني القدرة على تحمل مصاعب الحياة بصدر رحب مهما بدت قاسية، يدفعني أن أتحرر من الضغينة والأحقاد .

لذلك أحرص على أن أبعث رسالة حب وامتنان لعلكم تدركون مكانتكم وتعلمون ما يكنه القلب لكم قبل أن تنقضي الحياة….

عزيزي القارئ لا تمضي وفي مخيلتك أن الجميع يدرك ما تكنه لهم ، نحن جميعا في احتياج إلى الشعور بطاقة الحب الصادق النابعة ممن نحب،حطم جدران الكتمان، احتضن من تحب بالقول والفعل لتنعم بوجودهم خشية أن تفيق بعد أن تذق مرارة الفراق.

إقرأ المزيد تأملات في قطار الحياة “واقع مؤلم “

الأدب اليوناني “أدب هيللينستى”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock