عاممقالات

القدس وفلسطين وترامب المأفون



بقلمي: مهندس بركات عبوة

كمبدأ وبداية لا بد أن نتفق على أن صراعنا مع العدو الصهيوني صراع وجود لا صراع حدود لن ينتهي الا بزوال هذا الكييان المسخ.
قبل عقد ونصف ونيف برزت كتابات حول المسيحية الصهيونية واستشهدوا بالإدارة الحاكمة في الولايات المتحدة أيام بوش الأب والإبن والذي غزا ودمر العراق واحتله.
ثم ظهر الإسلام الصهيوني عبر ماصدروا لنا بالخريف العربي والذي جهزوا له داعش وجبهة النصرة وأمهم القاعدة وأستشهد على ذلك بوجود الصهيوني برنارد هنري ليفي في طرابلس الغرب والقاهرة وأخيرا كردستان العراق.
سبع سنوات عملوا من خلالها على تدمبر الدولة الوطنية وتدمير الجيش العراقي والسوري والمصري حسب نظرية بن غوريون وكل ذلك في سبيل خلق أمن وأمان للكيان الصهيوني المنتهية صلاحيته.
سبع سنوات حملت تضحيات جسام فبدأت أزهار النصر تثمر .
لم أفاجأ بقرارات ترامب لأنه يتراجع في نفوذه بالمنطقة ومنسحبا منها الى منطقة هو يعتقد أنها أهم بالنسبة له ولعلها تكون نهايته.
ترامب بقراره يؤكد المؤكد وهو أن امريكا كحكومة هي عدوتنا والمؤكد أننا هزمناها وهزمنا وكلاءها من الإسلام الصهيوني في سوريا والعراق وأننا نستطيع هزيمته في فلسطين إذا كنا نؤمن ” أن ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة” وأن القدس مهمة ويافا مهمة وحيفا وعكا والكرمل وكل شبر من فلسطين من البحر الى النهر كذلك.
على من كانوا ” يؤمنون بالمفاوضات ولاشيء غير المفاوضات وحاربوا المقاومة ونهجها ” أن بخلوا على أنفسهم وينسحبوا وشعبنا محاطا بالشعب العربي في كل أفطارو ورغم قسوة الظروف الناجمة عن الخريف العربي كفيل بابتداع أساليب المقاومة الكفيلة بتحرير فلسطين من البحر الى النهر.
ما زالت فلسطين ولادة ومازال الفلسطينيون وسيبقون طلاب شهادة شعارهم النصر أو النصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock