أدم وحواء

كوارث عمليات التجميل…

الهوس الذي تحول إلى مرضٍ عمَّ على أغلبية البشر لاسيما النساء .

الذي دفعهْنَ إلى التلاعب بخلقة الكريم التي رسمها لهنَ وهو العارف والمدرك لما يحتاجهُ كل شخص منا لِيخط لهُ ملامحهُ أو تكوينهُ او لون عينيهِ او لون البشرة حتى .

والنتيجة كانت يتشبهنَ بالدمى أو بالمسخ الزومبي أو بالحيوانات ..

وتلاعبْنَ حتى برفع أجزاء من أجسادهنَ وضعها القدير للحفاظ على دواخل أجسامنا .

وهكذا يجرينَ أكثر من عمليه تصل إلى الخمسين أو الاكثر من ذلكَ فقط لأنهن لسنَ قنوعات بالمظهر .

فلماذا نقضي اغلب الأوقات في البحث عن عيوب خلقيه هي بالحقيقة الأروع والأجمل من الذي يضعونها أصطناعياً ، بعمليات التجميل ؟؟!!!!

وبالتالي تكون المعاناة من اضطرابات تشويه في الشكل ..

وما هذا إلا حالة نفسية مزرية .

فكلما زادت عمليات التجميل زاد عدم الرضا ..وهكذا عملية بعد أخرى

مما يؤدي إلى صرف الأموال الطائلة مع زيادة التشوهات الخلقيه وعدم النجاح لهذه العمليات

فأغلب العيوب لا يلاحظها البشر ..

فهي أغلبها ليست ظاهرة وإنما تكون باطنة.

فالجمال جمال الروح فمهما حاول الإنسان أن يتجمل من الخارج يبقى الجوهر هو المنتصر على كل ماهو جميل بالظاهر ….

وعندما نفتش عن الجمال ، نجدهُ وندركهُ في الفكرِ والأخلاق وفي ألأدب الرفيع.

ولا في التلاعب الخلقي …

حروفي 

إقرأ  المزيد همستي “صوت الحب المكبوت”

عندما تعود طفلا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock