حياة الفنانين

الرسالة-الأخيرة فيلم سوري يحمل رسالته شباب أرادو إيصال كلمتهم للعالم أجمع من خلال هذا العمل الشبابي المشترك

إعداد وحوار /منى خليفة
تدقيق لغوي/ ميرفت مهران
إخراج صحفي /ريمه السعد

في البداية اشكر ثقتكم في مجلتنا أود أن اتعرف عليكم يشرفني أن اتعرف على الٱنسة سيلين شحادة؟.

 سيلين يحيى شخادة عمري 18سنة أدرس هندسة معلوماتية سنة أولى ولدي شغف كبير في الكتابة

ويشرفني أيضا أن اتعرف عليك أستاذ نورالدين ؟

 نورالدين عبدالقادر الصغير عمري 24 سنة دارس معهد هندسة كهربائية هوايتي وحلمي التمثيل وعندي شغف ب كتابة السيناريو

سؤال للٱنسة سيلين شحادة فيلمكم المشترك الرسالة-الأخيرة كيف جاءتكم هذه الفكرة لكتابة فيلم يتحدث عن القضية الفلسطينية؟

أنا مثلما تحدثت لك بأن لدي شغف بالكتابة وكان عندي إطلاع عن أسلوب الكتابة وتحويل الكتابة لسيناريو وفي جلسة جمعتنا أنا ونورالدين تناقشنا فيها عن شي يخص الكتابة وقال لي بأن عنده فكرة فيلم سينمائي واقتراح علي أن نعمل سويا لنحول الفكرة لسيناريو وحوار في البداية ترددت قليلا لأن لم يسبق لي كتابة شيء مثل هذا حتى إن كنت لست مؤمنة بموهبتي لهذه الدرجة ولكن بفضل نورالدين وتشجيعه لي بدات بالعمل معه واعجبتني جدا فكرته عن القضية الفلسطينية التي رافقتنا منذ الطفولة

أستاذ نورالدين كونك صاحب الفكرة ماهي [الرسالة-الأخيرة] التي سنشهدها في الفيلم؟

حقائق مايحدث لأخوتنا في فلسطين واحتلال أراضيهم ومنازلهم وتهجيرهم من هنا بدأت الرسالة التي لطالما تكلم عنها الكثيرون من خلال نشرات الأخبار والأعمال التلفزيونية ولكن للأسف بعد تدهور الأوضاع بعدة بلدان أصبحت رسالة فلسطين منسية ولم نعد نسمع عنها شيئأ ولهذا السبب سنطرح الأحداث التي تحدث يوميا في تلك الأراضي المحتلة ولتكون الرسالة الأخيرة للعالم وليعلموا بأنها قضيتنا الأولي.وهناك الكثير من الأحداث الغامضة عن مرأى العالم سنتحدث عنها ونجسدها ضمن الرسالة-الأخيرة

ٱنسة سيلين شحادة بحكم أنك كاتبة روائية وهذه تجربتك السينمائيه الأولى أين تجدين نفسك ك شخص جرب الأثنين؟

بصراحة أحببت الأثنين ولكن تجربتي في السيناريو لها متعة كبيرة ولكني أجد نفسي في الروايات لأنها توجهي منذ البداية

الأستاذ نوالدين بحكم تجربتك الأولى في كتابة السيناريو كيف وجدت هذه التجربة المشتركة؟

بصراحة كونها التجربة الأولى لي فكان الفضل ل سيلين وكان لها دور كبير كونها متمرسة ومثقفة اكثر في الكتابة وبعد قراءتي لكتابات سابقة لها ولمست الإبداع بكتاباتها كنت متحمسا لعمل مشترك هي التجربة الأولى تجربة صعبة جدا وحلوة في نفس الوقت كونها التجربة الأولى الصعوبة كانت في قلة الإمكانيات والمعروف أيضا بأن الكاتب يستخدم خياله نحن لم نكن قادرين على الكاتبة بخيالنا ولعدم توفر الإمكانيات اللازمة لصناعة الفيلم وهنا كان إبداع سيلين حاضرا لتحويل أكثر المشاهد من احتياجات لاإمكانيات ضخمة لاحتياجها لأقل الأمكانيات

الٱنسة سيلين مالمسؤوليه التي تشعرين بها وأنت تكتبين الحوار وعلى ماذا كان التركيز في حوار الفيلم ؟

؟

أكبر عاتق كنت احمله ان نوصل رسالتنا للعالم اجمع ولم نحاول نكتب مجرد حوار عادي ينتهي أثره بعد انتهاء الفيلم وركزنا أيضا على اللهجة الفلسطينية وضرورة وجودها واتفقنا مع بعض الشخصيات على تعدد اللغات وأن نستخدم اكثر من لهجة والأهم أن نحرك شيئا كبيرا في العالم وأن نقول لهم بأننا في هذا العمر نشعر بمسؤولية تجاه القضية الفلسطينية وحاولنا أن نصل لأعمق نقطة هي مشاعر الناس ونتمنى أن نكون قادرين بأن نؤثر بهم

أستاذ نور الدين من هي الشركة المنتجة للفيلم ومن هو مخرجه؟ وماهي أهم اللغات المتواجدة في الفيلم؟

في الحقيقة لم نقدم النص لشركات إنتاج لسبب اننا مجموعة شباب طموح ومتدرب في اكاديمية واحببنا أن تكون هذه الخطوة خاصة بنا ونحن الداعمين للعمل وبالطبع اخذنا آراء البعض من النجوم السوريين ك نص وكانت الردود جيدة جدا أما الإخراج هو أيضا مشترك مابيني أنا و صديقي حسين -شداد الذي خضع لعدة دورات في الإخراج أما عن اللغات كان من المقتراح إدخال لغات وهي من فكرة #سيلين لتقوية وصول الرسالة وليكن ظهور قوي للمواهب الجديدة كونه الظهور الأول لها من خلال هذا الفيلم وبالطبع اللغة الأساسية هي اللغة الأم اللغة العربية باللهجة الفلسطينية وهناك شخصيات حوارها ب اللغة العبرية وهناك مشاهد باللغة التركية

وفي الختام ٱنسه سيلين-شحادة كلمة أخيرة تودين أن تختتمي بها حوارك معنا؟

أولا اشكر لفتتك الجميلة وثانيا اتمنى من أي شخص قادر على إيصال شيء لأجل هذه القضية عليه أن يفعله وأوجه شكر كبير لأهلي ولكل شخص اعجبته كتاباتي وآمن بموهبتي

وفي الختام استاذ نورالدين-الصغير كلمة أخيرة تود أن تختتم بها حوارك معنا ؟

بالطبع الشكر لك منى ولكل كادر المجلة للاستضافة الجميلة ولدعمكم للمواهب الشابة و أود ان أشكر كل من وقف معنا ودعمنا في هذا العمل وبالأخص الأهل ولكل شخص آمن بالعمل وشارك معنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock