حياة الفنانين

ريم شرقاوي” طموحي ترك بصمة وأن أكون علامة فارقة في عالم الإعلام

دخلت إلى كلية الإعلام وهنا بدا المشوار الطويل في عالم الإعلام

أقول لكل طالب إعلام : اتبع شغفك .. التدريب وحده من يصنع منك إعلامياً ناجحاً

دائماً أرى الإعلام السوري مليئا بالكوادر الهامة التي تبدع كل يوم على الشاشات السورية

الرونق الذي كان موجوداً في الماضي تم فقدانه اليوم أمام الحداثة الكبيرة وسهولة الوصول

ينقص الإعلام السوري اليوم الدعم والامكانيات والخروج من القوالب التقليدية في بعض مفاصله ..

اعلامية شغوفة طموحة ومبدعة تميزت بمجالها الاعلامي ، عملت عملت كمديرة تحرير لموقع ” شام برس ” و في تلفزيون الدنيا وسما ووضعت بصمتها فيهما واليوم في تلفزيون فلسطين الاعلامية ريم شرقاوي ضيفة سحر الحياة

اهلا وسهلا فيكِ عبر مجلة سحر الحياة ، حدثينا في البداية من هي “ريم شرقاوي” ؟

كل المحبة لمجلة سحر الحياة وكوادرها الكرام ..

ربما من الصعب أن يتحدث المرء عن نفسه ولكن باختصار يمكنني القول بأن ريم شرقاوي من الناحية العملية سيدة تعمل في مجال الإعلام وتسعى لأن يكون لها بصمتها الخاصة و أن يكون ذكرها طيباً بين الناس ..

2.كيف بدأت خطواتك وشغفك الأول في مجال الإعلام هل واجهتي صعوبات كونك امرأة في دخول هذا المجال ؟

دخلت إلى كلية الإعلام وهنا بدا المشوار الطويل في عالم الإعلام .. الشغف يتجدد كل يوم ضمن عملي في هذا المجال ومع كل تجربة جديدة يزيد بداخلي اتقان هذا الشغف ..

لم أواجه في الحقيقة أية صعوبة لأنني امرأة عاملة في مجال الإعلام وتدرجت بالعمل في الكثير من الأماكن وبمناصب مختلفة دون التعرض لأي مضايقات بهذا الخصوص ..

اليوم وصلنا إلى مرحلة و اكثر من السابق دحرت فيها الكثير من المفاهيم التي تفرق بين رجل و امرأة في أي مجال عمل وليس الإعلام فقط ..

3.ماهو سبب اختيارك لمجال الإعلام؟

في الحقيقة كانت رغبتي دراسة الحقوق و أن أكون قاضية في هذا المجال و لكن شاءت الأقدار أن أدخل إلى كلية الإعلام وعندها اتقدت أمامي الرغبة للغوص في هذا المجال خاصة و أنني فلسطينية سورية مما زاد من تصميمي وإرادتي بضرورة إرسال رسائل ومضامين تخص حالة الكفاح الطويل التي نعيشها ..

 من هو مثلك الأعلى في هذا المجال؟

كل إعلامي أو إعلامية صنع بصمته الخاصة و بطريقة فيها الكثير من الاحترام والمحبة هو مثلي الأعلى ..

ماهي سلبيات وايجابيات مواقع التواصل الاجتماعي من وجهة نظرك ك إعلامية؟

كان لي تجربة الانقطاع عن هذا العالم الافتراضي لمدة ٣ سنوات سابقاً اكتشفت بأنه من الضروري أن يبقى الإنسان على تواصل مع محيطه لذلك هي مهمة ولكن كما لها إيجابيات لها الكثير من السلبيات ونحن نلمس كل يوم ذلك ونشهد حالة الانجرار الأعمى لبعض القضايا غير المحقة .. بالعموم يجب ان يكون هناك حالة وعي في الطرح من خلال هذه المنصات ..

تقومين باعداد وإعطاء دورات في الإعلام ماهي نصيحتك لطلاب الإعلام؟

أقول لكل طالب إعلام : اتبع شغفك .. التدريب وحده من يصنع منك إعلامياً ناجحاً .. تمتع بالكثير من الاحترام في التعامل مع الزملاء في المهنة .. نافس الآخرين بمحبة فقط من دافع التطور .. ابحث عن رسالتك واجعل منها هدفاً و كرس نفسك لتطوير امكاناتك في سبيل تحقيق هذا الهدف .. اخلق لنفسك قاعدة من محبة الناس كي تكون مؤثراً ومقبولاً من الآخرين ..

حدثينا عن الأعمال المهمة والتي أضافت لك ك إعلامية مميزة؟

عملت كمديرة تحرير لموقع ” شام برس ” وكان من المحطات المهمة في حياتي و التي سبقت الحرب في سوريا .. إضافة إلى عملي في تلفزيون الدنيا وسما و الذي ترك تجربة مهمة عندي خاصة أننا عملنا في ظروف صعبة خلال الحرب .. و اليوم تجربتي في تلفزيون فلسطين  لها مكانتها الخاصة في قلبي ومعاني كبيرة فكم من الجميل أن أطرح اسم بلدي في كل مقابلة تلفزيونية ويكون هدفي ورسالتي ” فلسطين “

كيف ترين الإعلام السوري اليوم ؟

دائماً أرى الإعلام السوري مليئا بالكوادر الهامة التي تبدع كل يوم على الشاشات السورية .. ولكن نحن بحاجة إلى فتح سوق المنافسة وأن يرخص للمزيد من المحطات السورية لأن ذلك يخلق جوا من المنافسة ويدفع بعجلة الإعلام نحو التطور ويوفر فرص عمل جيدة للشباب .. ينقص الإعلام السوري اليوم الدعم والامكانيات والخروج من القوالب التقليدية في بعض مفاصله ..

ماهو رأيك في الدخلاء على الإعلام في الوقت الحالي ؟

كل دخيل هو فقاعة ستزول و تُنسى من قبل المشاهدين .. بالنهاية لا يصح إلا الصحيح ..

اكثر الصعوبات التي تواجيهنها ك إعلامية ؟

ضعف الإمكانات في سوريا بسبب الحرب و الضائقة الاقتصادية يجعلنا نعمل في ظروف غير عادية وهذا حالياً يشمل كل القطاعات في سوريا و ليس الإعلام فقط .. وهذا ينعكس علينا في عملنا ويمثل اكبر الصعوبات

كيف ترى ريم شرقاوي الإعلام المرئي بين الماضي والحاضر؟

الرونق الذي كان موجوداً في الماضي تم فقدانه اليوم أمام الحداثة الكبيرة وسهولة الوصول ولكن لكل زمن سلبياته وايجابياته ..

ماهو الطموح التي تصبو اليه ريم ؟

كما قلت ترك بصمة وأن أكون علامة فارقة في عالم الإعلام والعمل بكل محبة على مساعدة الشباب الطامحين للدخول إلى هذا المجال .. والطموح دائماً باتجاه تعلم المزيد في هذا العالم الواسع والكبير و أن أخوض المزيد من التجارب بهدف اكتساب المزيد من الخبرات ..

من الداعمين لك في مسيرتك الإعلامية ولمن تقدمين كلمة شكر ؟

أشكر عائلتي على الدعم الدائم لي فهم الداعم الأول و الأخير في كل مسيرتي ..

إعداد / ريمه السعد ومحمد العمر

حوار / محمود النهير

اقرا أيضا “عزة الشرع خلال مسيرتي الإعلامية الطويلة حافظت على موقعي كمذيعة كي استحق أن يطلق علي الإعلامية عزة

مروة المظفر” أنا خُلقتُ لأكون إعلامية وفنانة لا أستطيع أن أكون إلا كذلك والإذاعة لها سحر خاص عالم لا يفقهه سوى المتيم بها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock