صحتك بالدنياعام

سيكوباتى إذاً يشعر بعدم الثقة

سيكوباتى إذاً يشعر بعدم الثقة


كتبت/

نهى على


من هو من يشعر بعدم الثقة في عيون الأخرين؟

هل هو موجود بحياتنا؟

هل نتعامل معه وعلى أي مدى يحدث الضرر؟


فى الحقيقه نواجه العديد من المشكلات مع من هم أقرب الناس بالفعل موجودين بالقرب منا ، أشخاص عندهم اضطراب الشخصية، يلعبون دور الضحية وأغلب الاوقات شكوى من اضطهادهم أو مأساتهم من الحياة ، ففي أغلب الأوقات يشعرون بالشك المستمر وعدم الثقة فى اى حد .


عدم الثقة تنتج عن اضطراب الشخصية واهتزاز فى ثقة الشخص بنفسه أولاً ..

لأنه إذا وصل للثبات الشخصى والثقه بالنفس والهدوء النفسى يتغاضى عن أخطاء الأخرين .


نعم الشخص الواثق من نفسه على درجة عالية يثق فيمن حوله والعكس يصل الإحساس لديه بعدم الثقة في كل من حوله ونبدأ فى الاضطراب النفسي ونبدأ فى النقد الدائم لمن حوله ويحاول نقل التأثير السلبى الداخلى له لمن هو أقرب له وأقوى فى الشخصية ، شعوره بمن هو ذات الثبات الشخصى يزيد عنده بالاضطراب النفسي ويطلق عليه (سيكوباتى) .



و يمكن للثقة أن تلعب دوراً كبيراً في سعادة الإنسان؛ فمن دونها يتسم الإنسان بالخوف، ولكن هنالك أشخاص يواجهون صعوبة في الثقة بغيرهم؛ فيمكن لبعض من التجارب الحياتية أن تؤثر على قدرة الشخص على الثقة بالآخرين.

بحيث يوجد هنالك بعض من العلامات التي تدل على أن الشخص يواجه هذه المشكلة،

ومن بعضها:

_ توقع خيانة الشخص الآخر: يتوقع الشخص الذي يعاني من هذه المشكلة بأن جميع الناس من حوله سوف يخونونه، من دون وجود أي علامة أو إشارة على هذه الخيانة، أو على أن الشخص غير جدير بالثقة.


للمزيد

الثقة بالشخص الخاطئ: يضع هذا الشخص ثقته في الأشخاص الذين غالباً ما يقومون على استغلاله، بحيث يقوده عقله الباطن إلى الثقة بهؤلاء الأشخاص ليعزز معتقداته بأن الناس غير جديرين بالثقة.


_ اتسام علاقاته بالسطحية: تتسم كافة علاقات هذا الشخص بالسطحية، حتى لو كان هذا الشخص إنساناً عميقاً، ومرهف الإحساس، وذلك يعود إلى عدم قدرته على مشاركة مشاعره مع غيره خوفاً من الخيانة.


كما يمكننا اعتبار “إضطراب الشخصيّة الإرتيابيّة” شكلا مبسّطا من أشكال هذيان العظمة.


ومن عوارضه:


أن يكون الشّخص عقلاني وغير عاطفي بشكل “فاقع”.

يخفي مشاعره خوفا من أن تستخدم ضدّه،

انعدام النّقد الذّاتي لديه،

يملك التفكير المنطقي فقط لا غير،

عدم تقبّل ايّ حجّة خارجيّة إيجابيّة أو سلبيّة،

تضخّم للذات، والمبالغة في تقديرها وغالباً ما يعبّر عن سلوك استبدادي،

عدم الثّقة الذين يعتبرهم اقوى منه،

إحتقار الذين يعتبرهم ضعفاء،

يأخذ كافة الاجراءات للوقاية من أن يخدعه الآخر،

يفرض رأيه على الآخر،

يعيش في شكوك غير مبّررة حول ولاء وإخلاص الاصدقاء او الزّملاء،

ويكون إنسانا حقودا لا يسامح من عرّضه للأذية او الإهانة.



للمزيد

إن هذه المواقف إذا ما اتبعها الشخص ستؤدّي بالمجتمع المحيط به لأن يتصرّف بطريقة سريّة وخداع، وذلك يبّرر عدم ثقة هذا الشّخص بمحيطه. وبالتالي، هذه الافعال تؤدّي لدى المصاب بهذا الاضطراب الى ضرورة إستخدام طريقة التّسلّط على الآخر، لذلك فهي حالة معاكسة تظهره يزداد ارتيابا وتجعل المحيطين به ينظرون إليه كشخص ظالم ومستبّد.


ونتوقف عند أهم مشكلة لهؤلاء الأشخاص،ألا وهى الزواج والحب والمشاعر والأحاسيس التي يشعر بها ، للأسف عدم التواصل وعدم الحوار وبكره النقد تفقد معنى الأرتباط ويؤثر أيضاً على علاقاتهم بالأولاد .


إنّ أيّ طرفين في أيّ علاقةٍ قد يشعران بالبعد بينهما حين تنعدم الثقة بينهما و يصبحان في حالة من الحيرة والقلق و يصبح وجود مشاكل زوجية بينهما أمراً وارداً و أكيداً نتيجة الكثير من الأسباب التي ربّما يعرفان بعضها و يجهلان البعض الآخر ولكن تجدر الإشارة الى أنّ انعدام الثقة من أساساتها.


ومن أهم الصفات السيئة التى تؤثر سلباً :


_ مراقبة الشريك من مكان لمكان:

ربّما لم يسبق للمرأة أن عاشت أمراً كهذا وربّما هي تراه فقط في الأفلام و لكنّه موجود و علينا ذكره لها. نتيجة قلّة الثقة بين الطرفين قد يبادرالزوج أو الزوجة إلى ملاحقة الشريك بهدف التأكّد من أنّه لا يخرج مع طرفٍ ثالث أو يخون، و هذا السبب من أهمّ المعايير التي قد تزيد من حدّة المشاكل الزوجيّة و أكثر ممّا قد يتخيّل أحد خاصّة حين يُكتشف الأمر.


_الجدول السلبي المستمر:

من الطبيعي أن تُعتبر الجدالات في لائحة مشاكل زوجية ناتجة عن انعدام الثقة، فحين يختلف أيّ طرفين قد تزيد الجدالات أكثر فأكثر بسبب انعدام الثقة بينهما فيشعر كلّ من الطرفين بأنّهما ليسا بخير و أنّ الأمور تتعقّد أكثر فأكثر.


التمرد المستمر على الشريك:

بسبب انعدام الثقة بين طرفين قد يتمرّد طرفٌ على آخر و يحاول بشتّى الوسائل أن يثبت أنّ أفكاره صحيحة بينما العكس هو الصحيح و قد يحبّ الحريّة لأنّه قد يشعر بأنّ الطرف الآخر يقيّد له حريّته بشكلٍ أو بآخر.


_ للاتصال الدائم اليومى:

إذا كانت المرأة لا تثق بالزوج أو العكس، فقد تكثر الاتّصالات بين الطرفين وتكثر المشاكل الزوجية بينهما فلا يمكن لأحد أن يحتمل أن يرنّ هاتفه طيلة الوقت و حين يكون في العمل أو في أيّ مكانٍ غريب لأنّ ذلك بالفعل مزعج.


أسئلة متكررة ليس لها معنى:

إن كنت لا تثقين بشخصٍ ما ستشعرين بأنّ مشاكل زوجية جديدة تطرأ على حياتك كلّ يوم فأنت لا تستطيعين أن تكفّي عن طرح الأسئلة على زوجك والتأكّد من أنّه يقول الحقيقة لأنّك ببساطة متأكّدة الى حدّ ما أنّه يخفي أمراً تجهلينه و ربّما لا يودّ أن يخبرك به إطلاقاً.


اختراع الأولاد عائق وهمى:

ربّما المرأة تجهل أنّ لهذا السبب علاقة بمشكلات زوجية جديدة تطرأ كلّ يوم على علاقتها بزوجها إذ إنّه إذا لم يعد الزوج يثق بأنّ زوجته تستطيع أن تهتمّ بالأولاد أو أنّها تستطيع أن تدلّهم الى الاتجاهات التي عليهم أن يتّخذوها كمسار أكيد فإنّ ذلك يهدم الثقة بين الطرفين و يجعل المرأة تحزن والزوج يغضب دائماً.


انعدام الحرية:

من الطبيعي أن تشعر المرأة بحاجتها الى التسوّق كشخصٍ يحبّ الموضة و يعشق الأكسسوارات و الأشياء النسائية الجميلة و الراقية وقد تبدي الكثير من الحبّ والتعلّق بهذا الأمر و لكنّ المشكلة تكمن في أن لا يحاول الزوج أن يمنحها الكثير من الحريّة لأنّه ببساطة لا يستطيع أن يفعل بما أنّه لا يثق بها ولا يحاول حتّى أن يفعل ومن هنا تبدأ مشكلات زوجية لا نهاية لها.


_ غياب الحوار:

إنّ انعدام الثقة قد تكون سبب عدد من مشكلات زوجية كثيرة صعبة و قد تؤثّر في غياب الحوار فإن كان الرجل غير مستعدّ لأن يثق بزوجته فهو بالتأكيد غير قادر على الحوار معها في ما بعد.


نهاية الحب:

إنّ أهمّ المشكلات الزوجية التي قد تواجهها المرأة إذا فقدت ثقة زوجها هي نهاية الحبّ فستشعر بأنّ حبيبها ما عاد يحبّها وما عاد يعشقها لأنّه ببساطة غير قادر على الثقة بها وذلك ليس بيده.


فهذه مشاكل مؤثره على علاقاتنا إن وجد شخص لا يمتلك الثقه بالنفس ودائم الشك وعدم الثقة بالآخرين ،

وأخيراً لابد من علاج عن طريق معالج نفسى وان لم يقتنع صاحب المشكلة فلابد من تجاهله تماماً حتى لا يؤثر سلباً على من حوله.

للمزيد

رئيسة قسم صحتك بالدنيا/

نهى على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock