أنا البنوتة التي دخلت إلى عالم الفن في برامج الأطفال مع “باباشارو”
أكثر شيء حريصة عليه خلال مسيرتي الفنية الاحترام في كل شيء
الفن أندثر بموت كبار المؤلفين والمخرجين والممثلين
الإذاعة بالنسبة لي هي منزل العائلة الذي تربيت وتعلمت فيه
أسرتي هي كل شيء في حياتي
أيقونة الفن الجميل كما لقبها وزير الثقافة،علامة بارزة من علامات الفن الراقي والجميل ساهمت على مر العصورفي تقديم الوجه المشرق لمصر الحبيبة وتركت بصمة وأثر جميل في قلب جمهورها ومحبيها الفنانة القديرة عايدة كامل نورت سحر الحياة بهذا الحوار المميز
حاورتها /ريما السعد
كانت بداياتك الفنية منذ الصغر حدثينا عنها ومن أول من اكتشف موهبة عايدة كامل ؟
أنا البنوتة الصغيرة التي دخلت إلى عالم الفن في برامج الأطفال مع “باباشارو”الأستاذ محمدمحمد شعبان وهي لم تتحاوز الثانية عشر من عمرها وشقت طريقها في كل المجالات،سينما،مسرح،إذاعة،وتلفزيون ومنذ هذا اليوم وحتى الٱن لم تنقطع عن محبوبها “الفن”
اكتشفني المرحوم حسين فياض المشرف على المسرح المدرسي عندما كنا نقدم الحفل السنوي في المدرسة،وقدمني إلى “باباشارو”
درستي وصقلتي موهبتك الفطرية بالدراسة الأكاديمية فما دور الدراسة في حياة الفنان !
الدراسة هي صقل للموهبة،لأن الدراسة بدون موهبة لا تصنع فنانا
لكل فنان معايير وأدوات خاصة به لاختيار أدواره ماهي أدوات ومعايير الفنانة عايدة في اختيار أدوارها !
قراءة العمل ككل وليس دور فقط،ومدى تأثير الدورفي الأحداث
وتأثيره أيضاً على المشاهد وليس بطول الدور أوبقصره،فإذا أحببته قبلته على الفور وإذا لم أحس به لا أقبله مهما كانت المغريات
ما أكثر الأعمال التي عرفك فيها الجمهور وكانت ذات أثر كبير عليكِ!
الحمدلله والشكر لله كل عمل اشتركت فيه تركت بصمة،وكذلك كل أعمالي عزيزة على نفسي لأن الذي يخرج من القلب يصل إلى القلب وكما قلت سابقاً أنني لا أقبل أي عمل لا أحبه
والأعمال التي يحبها جمهوري لي حتى الآن “عيلة الدوغري “الثلاثية
هوانم جاردن سيتي “و”اللص الذي أحبه”…غاضبون وغاضبات و”على باب زويلة”..والرقم المجهول ..السفينة التائهة..شجرة اللبلاب..الأحباب والمصير..بعد الغروب
أنا عملت 180مسلسل مابين مصر والبلاد العربية
ساهمتي في إثراء الإذاعة المصرية بألاف الأعمال الدرامية والبرامج ماذا مثلت الإذاعة لكِ؟
الإذاعة بالنسبة لي هي منزل العائلة الذي تربيت وتعلمت فيه،وكان لها الفضل في تقريبي للجمهور عن طريق صوتي قبل ظهور التلفزيون،لذلك أنا أُكن لها كل الحب والعرفان بالجميل فهي بالنسبة لي الأم والأب والأخوة وكل حاجة
خلال مسيرتك الفنية الطويلة ماهو أكثر شيء كنت حريصة عليه !
أكثرشيء حريصة عليه هو الاحترام في كل شيء،المواعيد
الاحترام وحب كل الزميلات والزملاء،لأن كل شيء يظهر على الشاشة
ماذا تفضل الفنانة عايدة أكثر المسرح او السينما او الدراما ؟
كل المجالات الفنية سواء إذاعة أو تلفزيون أو مسرح أو سينما كل مجال له حلاوته فأنا أحب العمل في كل هؤلاء،والحمدلله تركت بصمة في كل المجالات
من أكثر الداعمين لكِ في حياتك الشخصية والفنية !
أكثر الداعمين لي هو المولى عز وجل،فقد حفرت في الصخر لأكون عايدة كامل التي يحترمها ويحبها الجميع
طبعا تتابعي الدراما حالياً إنها لم تصنع فنانين مقتدرين كما كانت قبل فما رأيك فيها حالياً وماهي الرسالة التي توجهها الفنانة عايدة للمنتجين والمخرجين والفنانين وأهم المميزات التي يتمتع بها الفنان لتكون مصدرا لنجوميته ومحبة الجمهور ؟
للأسف أنا لا أعترف بما يقدم الآن ويطلق عليه فن.
الفن أندثر برحيل كبار المؤلفين والمخرجين والممثلين الكبار،ولي مقولة معروفة قلت:رحم الله أيام زمان “عندما كنا نتقاضى ملاليم ونقدم فناً جيدا،أما الآن يتقاضون الملايين ولا يقدمون أي فن وشهر رمضان شاهدعلى ذلك
هل حياتك الأسرية كان لها أي تأثير على حياتك الفنية وماذا تمثل لكِ الأسرة ؟
عملي شيء وأسرتي شيء آخر،أسرتي الصغيرة هي كل حياتي
الزوج رحمة الله عليه هو الفنان القدير محمود عزمي
الابن هو الدكتور هشام عزمي رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق القومية
زوجة ابني هي إيمان حمامة ابنة أخ سيدة الشاشة العربية المرحومة فاتن حمامة
حفيدي أحمد تخرج العام الماضي من الجامعة
هذه هي أسرتي التي أعتز بها
رسالة عتب وكلمة شكر لمن توجههم الفنانة عايدة كامل !
لا أجد من أوجه إليه أي كلمة لا عتاب ولا شجن على رأي أم كلثوم،سوى أن أقول اتقوا الله فيما تقدمونه من أعمال فنية وأقول فنية مجازاً بقدر اهتمامكم بالفلوس لأن العمل الجيد هوالذي سيفرض نفسه وسيبقى على مر السنين علامة مضيئة في تاريخكم الفني هذا إذا كان هناك تاريج
بكلمة واحداة ماذا يمثل كل من
الحب: حياة
الرجل: سند
الأصدقاء: رزق
الكره: نقمة
ألقاب أطلقت علي
الكاتب الكبير أحمد صالح “أم كلثوم التمثيل “
تكريم وزارة الثقافة مع إصدار كتيب “أيقونة الفن الجميل “
