لقد لاحَ لي في قعرِ فنجانِ قهوتي
وانا أحتسيها ملامحٌ كنتُ قد تناسيتها يوماً……
لاأخفي أنني أستغربتُ ، وبالوقت ذاتهُ طارت روحي من الفرحة .
وتراقصت أدمعي من شدة ألالمِ
فخاطبتُ ملامحهُ لماذا رجعت أيها الطيف ؟؟!!!
ألاتدركُ إنكَ خطأ ذهب مع الريحِ ..
أتتقصد أن توجعَ مابقى من سلامٍ داخل روحي !!
لقد مزقتُ صورتكَ لترتاح مُخيلتي من ذكراكَ ، وذهبتُ لمعالجٍ ليداوي كُلِّ جراحاتي …
قضيتُ بنفسي على نفسي بحزنٍ ادمى كاهلي وأرهق بدني ….
وأخذتُ هموم الناس وتناسيتُ همي
أجابني طيفهُ وهو مبتسمُ ..
لم انسى ذلك الوجه الذي جعلني أحب أيامي وأشتاق إليهِ في كل لحظه هيامي …
ياغصة قلبي ، ألا تدرك إن الأيامَ قد تعهدتْ بفراقنا وأحاطت بيني وبينكَ بُعد الجبال والانهار …
وخيطتُ كل الجروحِ التي نثرتها وتوعدت لي بالنسيانِ
آه يا أمرأة ما أقساكِ تجرعتي كل ألألمِ …
وما قلبي إلا حمامة سلام …
لكن إلى أينَ المفر من الزمانِ
ومن دمعة الأحزان
ومن جور الأيام
مالي سوى طريق …فُرشَ لي أشواكاً ونيرانا …ليسَ فيهِ أي حنان
حروفي
فنجان القهوة
زر الذهاب إلى الأعلى